أطلقت شركة «موبايلي» الشريك الرسمي لنادي الهلال ونادي النصر، حملة حصرية ضد التعصب الرياضي قبل مباراة الديربي التي ستجمع الفريقين مساء اليوم على استاد الملك فهد الدولي ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي. ودشَّنت «موبايلي» هذه الحملة عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي بوسم «لا نخسر بعض»، وأعلنت تكفلها بعمل «تيفو» جماهيري ضخم يجمع جماهير الفريقين وسيتم الكشف عنه مساء اليوم، إضافة إلى بث مقطع فيديو عبر قنوات التواصل الاجتماعية والتليفزيونية، الذي يجمع الفريقين، لإرسال رسائل تنبذ التعصب الرياضي، وستشمل الحملة رسائل إعلانية عبر الشاشات الإلكترونية في أبرز الشوارع الرئيسة بمدينة الرياض لنفس الحملة، وذلك في خطوة غير مسبوقة في الملاعب السعودية. من جهة أخرى، قامت موبايلي بتوزيع عدد من تذاكر المباراة لدرجة «المنصة» عبر مسابقة أجرتها في حسابتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، واشترطت للفوز بالجائزة أن يُحضر الفائز مشجعاً آخر من الفريق المنافس للحضور سويّاً في ملعب المباراة، وذلك ضمن أهداف الحملة. من جهته، أوضح رئيس اللجنة الرياضية والرئيس التنفيذي الأول لمركز الامتياز في شركة «موبايلي» ملفي المرزوقي، «أن الشركة قامت بهذه الحملة لترسيخ مفهوم الرياضة الحقيقي وهو التنافس داخل الملعب فقط، وليس من المفترض أن تفرقنا عن بعض، حيث إنه يجمعنا دين واحد وكذلك وطن واحد، فمن الطبيعي الاختلاف في الميول، ولكن يجب أن يكون هذه الاختلاف في حدود الرياضة وداخل الملعب فقط». وقال المرزوقي: «الجميع يتمنى فوز فريقه، لكن الأجمل هو أن نفوز جميعاً بعلاقة الود والاحترام بين جماهير الفريقين»، مضيفاً أن موبايلي ترعى قطبي العاصمة، لذا فمن الأهداف الرئيسة لها في هذه العلاقة مع الناديين الكبيرين هو نبذ التعصب، وهي رسالة اجتماعية نتمنى أن تنعكس على جميع أندية المملكة، وهذا الأمر من أهم أهداف موبايلي التي دائماً ما تسعى إلى دعمها عبر برامج المسؤولية الاجتماعية في كافة المجالات، ولعل الرياضة تعد واحداً من أهم هذه المجالات». يُذكر أن «موبايلي» وقَّعت مطلع هذا الموسم عقد شراكة رسمية مع ناديي النصر والهلال يمتد 5 سنوات مقبلة، وأطلقت أول أعمالها في دعم الأعمال التي تنبذ التعصب في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عندما أطلقت فيديو خاصاً يجمع مجموعة من نجوم الفريقين وهم يؤدون النشيد الوطني السعودي سويّاً في منظرٍ استُقبل بإعجابٍ كبيرٍ سواء على المستوى المحلي أو الخليجي.