دشن علماء في جامعة أوكسفورد البريطانية أول اختبارات سريرية لعقار جديد منشط للقاح لفيروس «إيبولا» طورته شركة بافاريان «نورديك» الدنماركية قد يحسِّن من نتائج جرعة اللقاح الذي أنتجته شركة «جلاكسو سميث كلاين». وقال باحثون أمس إن 30 متطوعاً من الأصحاء في بريطانيا من الذين حصلوا بالفعل على لقاح إيبولا التجريبي الذي تطوره شركة «جلاكسو سميث كلاين» والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، سوف يحصلون على حقنة منشطة. وقال أدريان هيل الذي يشرف على التجارب في معهد جينير بجامعة أوكسفورد، إنه من المهم استكشاف كل السبل. وأضاف «إذا كانت جرعة واحدة من لقاح الإيبولا كافية، فمن المنطقي تماماً استخدامها. ولكن من المنطقي أيضاً في هذه المرحلة المبكرة من التجارب رؤية ما إذا كان بوسع لقاح منشط ثانٍ أن يزيد بشكل كبير من مستويات الاستجابة المناعية». وتتسابق شركات الأدوية والعلماء لتطوير لقاح فاعل للمساعدة في مكافحة أسوأ تفشٍّ للإيبولا في العالم، الذي أودى بحياة نحو ستة آلاف شخص في غرب إفريقيا، وهناك تعاون فيما بينها لمحاولة التوصل إلى أفضل نهج. ويقول بعض الخبراء إنه من غير المرجح أن يتم السيطرة على تفشي الإيبولا دون استخدام لقاح، الذي في حالة نجاحه يمكن أن يحمي الأصحاء من الإصابة بهذا الفيروس المعدي والمميت.