كنت في كل لقاء يجمعني بالأمير جلوي نائب أمير المنطقة الشرقية سابقاً وأمير منطقة نجران حالياً، أتعلم كثيراً؛ كونه يغدق علينا من تجربته الطويلة في الإدارة والحكمة في التعامل مع المراجعين، فمراجعو الإمارة فيهم الصغير والمُسِن والرجل والمرأة ولا تتركز مشكلاتهم ومطالباتهم على شيء معين ويحتاجون إلى تعامل خاص. وابتسامة الأمير وتعامله الراقي تجعل كلَّ من يخرج من مكتبه أو مجلسه مبتسماً منشرح الصدر متفائلاً بغد مشرق، فنحن رجال الأعمال عندما نستمع إلى كلماته ورؤيته نبدأ من جديد لتقديم كل ما نستطيعه لهذا الوطن المعطاء الذي لا يبخل علينا بدعم معنوي من قيادته الحكيمة. وهنيئاً لنا بالسنوات التي قضيناها مع أميرنا المحبوب جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونبارك لأهالي نجران وجوده بينهم، فهو بلا شك إضافة لهذه المنطقة التي ستشهد تطوراً ملموساً في ظل إدارته لها.