أكد أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله ل»الشرق»: أن نجران كبيرة بسكانها، وأهلها جديرون بالاحترام، فهم مسؤولون أمام وطنهم وقيادتهم ودينهم، ولهم مكانة خاصة لديّ. وقال «أعلم أنهم وطنيون وصادقون ونبلاء بالكرم والعمل الصادق، وشهادتي فيهم مجروحة». من جهتهم، أكد أهالي منطقة نجران أن الأمير مشعل بن عبدالله صنع طريقاً جديداً في العمل الإداري، وقريب من المجتمع النجراني، وأضافوا «هو أمير القلوب وصاحب النظرة الهادئة، والرجل الدبلوماسي في التعامل مع القضايا، منح المسؤولين الثقة الكاملة في التعامل مع القضايا مهما كانت حساسيتها من مبدأ التعامل بالمسؤولية، وله تجارب عديدة مع أهالي منطقة نجران جعلت منه الشخص القريب والمحبوب بينهم، وهو يستمع كثيراً، ويناقش ويقرأ ويطلع على كل ما يكتب». وأشادوا بحرصه على مشاركة كبار السن فرحتهم في جميع المناسبات، وفي صنع الفرحة على محياهم، مبينين أن موازين العمل في المنطقة اختلفت خلال فترة عمله، حيث حوّلها إلى منطقة حركية بالفكر، وسمح لأصحاب الأقلام بالطرح الراقي والاستفادة مما يطرح بهدوء بعيداً عن التعامل بمبدأ النظام القاتل للحرية الفكرية، وتجانس ذلك مع رفضه التام لخوض أي شخص مهما كان وضعه في الأمور المذهبية أو الوحدة الوطنية. مشعل بن عبدالله وعمره 13 عاماً وقال الأهالي إن الأمير مشعل بن عبدالله سطر منذ أول أسبوع عمل فيه في منطقة نجران عنوان حياة عمله، وذلك عندما أوقف شخصاً حاول تخطي حدود رسمها، ورفضه الخوض فيما يمس الوحدة الوطنية وخصوصية المجتمع، مضيفين أنه تعامل مع نجران بوطنية سكانها وتاريخها الكبير في خدمة الوطن، ووضع شهادة المؤسس والقيادة الحكيمة في أهالي المنطقة بأنهم رجال، الحد منهج عملي مزجه بخبرته الدبلوماسية الفذة، وصنع أفكاراً وترجم الحب والعشق بينه وبين أهالي نجران إلى ثورة عمل مختلفة أبرز من خلالها التوهج للمنطقة. وأكدوا أن المجتمع النجراني قابل ذلك بحب أكبر وعمل مضاعف، وله وضع خاص عند الأهالي ويلمع اسمه بالثناء في المجالس، ويعدونه ليس أميراً للمنطقة، بل ابناً لكل منزل في نجران. من جهته، أوضح رئيس المجلس البلدي زيد علي آل شوي، أن حكاية الأمير مشعل قصة لها معانٍ سامية، لأنه الرجل المفكر للمستقبل، وهو الهادئ الذي يعرف ماذا يفعل، وأضاف «نحن نعلم تماماً قدرات سموه وفيما يفكر لمستقبل مشرق نجران، وصناعة الأدوار العملية بقدرة الإداري الناجح الذي حمل هم المسؤولية والنجاح في منطقة فيها شرائح المجتمع المحب لوطنه، فنحن فخورون بكل يوم عاش فيه أميرنا معنا، لأنه النموذج المثالي للرجل المخلص المحب لوطنه». أما رجل الأعمال علي عبدالله عباجة آل عباس، فقال «بشير الخير لك محبة كبيرة لأنك صنعت وأسست علاقة من الصعب تفككها لأنها على أسس صادقة عنوانها ما تفعله وتقوم به». وأكد رئيس جمعية الثقافة والفنون محمد ناصر آل مردف، أن الأمير مشعل لديه نفس طويل، وصبر مذهل، ويتحمل الأطروحات، كما أنه صادق في التعامل، وصبره على المخطئ نابع من الحكمة، ونظرته للرجل الناجح عنوانها الابتسامة وفن التعامل. وأضاف «من خلال تجربة عملية للسنوات الماضية استنتج أنه رجل قدير في عمله، محب للمنطقة وللسكان، وحريص على مشاركة المجتمع أفراحه وأحزانه، والوصول إليه سهل جداً، ولا يحتاج إلى بروتوكولات سواء عن طريق الهاتف أو الزيارة، ونحن فخورون به وبأعماله، ونظرته المستقبلية التي تحمل عنوان العمل الجماعي مطلب ومكسب، ومنح الشباب فرصة العمل والإبداع».