أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 3 ضحايا جدد «متوفَّى ومصابَين» لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأوضحت الوزارة أن الفيروس تسبب في وفاة مقيم (42 سنة) في الطائف، مشيرةً إلى تسجيلها إصابتين «خلال آخر 24 ساعة» لمقيم (34 سنة) في سكاكا ومقيم (40 سنة) في الطائف. كما أشارت الوزارة إلى تسجيلها تعافي مواطنة (53 سنة) في سكاكا من الإصابة بالفيروس. وبذلك، يرتفع إلى 813 عدد المصابين ب «كورونا» منذ شوال 1433ه، فيما ارتفع عدد المتوفين إلى 349 شخصاً. إلى ذلك، أطلقت وزارة الصحة عدداً من البرامج التطويرية لتعزيز الإجراءات الوقائية لحماية المرضى والعاملين في القطاع الطبي من الإصابة بالفيروس، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للوقاية من الأمراض (CDC). أطلقت وزارة الصحة عدداً من البرامج التطويرية في مجال مكافحة العدوى، بهدف تعزيز الإجراءات الوقائية لحماية المرضى والعاملين في القطاع الطبي من الإصابة بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «فيروس كورونا»، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للوقاية من الأمراض (CDC). وقال وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، خلال افتتاحه ورشة عمل تدريب مقيِّمي مكافحة العدوى في منطقة الرياض التي أقيمت في ديوان الوزارة: «إن هذه البرامج تشمل مجموعة من النشاطات النظرية والعملية لتأهيل كوادر من العاملين في القطاع الطبي للعمل كمفتشين لضمان تطبيق معايير مكافحة العدوى في المنشآت الصحية». ويشرف على تدريب المقيِّمين نخبة من استشاريي مكافحة العدوى في المجلس السعودي لاعتماد المنشآت الصحية. وتهدف الوزارة إلى أن يكون هناك فريق مؤهل من المفتشين في كل مديرية يعمل ضمن برنامج واضح ولديه الصلاحيات اللازمة لفرض اشتراطات مكافحة العدوى ويتلقى الدعم الكامل من مدير الشؤون الصحية ومن الإدارات المتخصصة في الوزارة. وأشار إلى أن أكبر التحديات التي تواجه نشاطات مكافحة العدوى هي قلة الكوادر المؤهلة وندرتها؛ لذلك تعمل الوزارة على عدة محاور لسد النقص، ومن ذلك استحداثها دبلوماً تأهيلياً في مكافحة العدوى يتخرج فيه ما يقارب 40 متدرباً سنوياً، وكذلك يجري حالياً التنسيق مع الخدمات الطبية في أرامكو السعودية للاستفادة من شراكتهم مع جامعة جون هوبكنز الأمريكية وإرسال عدد من الممارسين الصحيين في دورات قصيرة مكثفة للتدريب في مجال مكافحة العدوى في أمريكا. وأبان أن الوزارة دربت أكثر من 40 ألف ممارس صحي في منشآتها على كيفية الحد من خطر الإصابة بالعدوى في المستشفيات. وقال: نحن نركز على عدد من الأمراض المعدية داخل المنشآت الصحية التي هي أكثر انتشاراً من غيرها، مثل الالتهابات الدموية، الالتهابات الجراحية، التهابات قساطر البول، وهذه أنواع من العدوى تُستخدَم طرقٌ معينة للوقاية منها، وقد يكون منعها بشكل كامل في غير المتناول ولكن هناك وسائل للتقليل منها، وهذا هو الهدف الأسمى من جميع برامج مكافحة العدوى. إلى ذلك، ارتفع إلى 813 عدد المصابين بفيروس كورونا منذ شوال 1433ه، بعد أن سجلت وزارة الصحة أمس حالتين جديدتين، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 349 حالة بعد تسجيل حالة أخرى، كذلك سجلت حالة شفاء واحدة. وبحسب موقع الوزارة، فإن الحالات كانت على النحو التالي: الإصابتان: الأولى لمقيم «34 سنة» من سكاكا ومصاب بأعراض مرضية وحالته مستقرة، أما الثانية فهي لمقيم «40 سنة» من الطائف وحالته مستقرة أيضاً. أما حالة الوفاة فهي لمقيم «42 سنة» من الطائف. بينما تعود حالة الشفاء لمواطنة «53 سنة» من سكاكا.