وقع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أمس ثلاثة عقود لتطوير التقاطعات والجسور بشارع الميناء وخدمات النقل المدرسي في مدينة ينبع الصناعية، إضافة إلى عقد لتوفير الدراسات الهندسية الخاصة بتطوير الطريق الساحلي والمرافق الرئيسة بالمنطقتين الصناعية والسكنية بمدينة الجبيل الصناعية وبلغت القيمة الإجمالية للعقود 199.732.000 مائة وتسعة وتسعين مليونا وسبعمائة واثنين وثلاثين ألفا. ووقع العقد الأول مع شركة شاينا هاربور إنجينيرنج العربية المحدودة، التي ستتولى أعمال الإنشاءات والتطوير في شارع الميناء بمدينة ينبع الصناعية، ويتضمن نطاق العمل إنشاء التقاطعات الرئيسة وشبكات التصريف والجسور العلوية بين الطريق السريع وطريق الميناء، إضافة إلى أعمال التشجير والإنارة وتوفير المعدات والمواد وإجراء الفحوصات والتشغيل التجريبي، وتبلغ مدة تنفيذ المشروع عامين. أما العقد الثاني فتم إبرامه مع مؤسسة ناصر عبدالله أبو سرهد بتوفير خدمات النقل المدرسي لطلبة وطالبات جميع المراحل الدراسية بالمدارس التابعة للهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية، بينما يختص العقد الثالث الذي وقع مع تضامن إعمار للاستشارات العمرانية وشركة إيدوم انجينيريا واي كونسولتوريا التي ستتولى إعداد المخططات والمواصفات ومستندات المناقصات والعطاءات لأعمال الإنشاءات المتعلقة بتطوير الخط الساحلي بمدينة الجبيل الصناعية، ومدة العقد خمس سنوات. وتحتضن المدن التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع بنى تحتية وتجهيزات أساسية للمناطق الصناعية والسكنية ومناطق الخدمات بمواصفات عالمية، كما أن شبكة الطرق في مدن الهيئة تعد روافد مهمة لربط مدينتي الجبيلوينبع الصناعيتين بالمدن الأخرى إضافة إلى توفيرها لخدمات النقل والتصدير من المناطق الصناعية إلى الموانئ الواقعة في المدينتين والموانئ المجاورة لهما.