أعلن وزير الحج الدكتور بندر حجار، إطلاق موسم العمرة للعام الجاري 1436ه، وتطبيق اللائحة الجديدة لتنظيم خدمات المعتمرين، لتقديم أرقى مستويات الخدمة لهم، ويُعد التطبيق العملي الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط للتعاملات الحكومية الإلكترونية. ووجَّه الوزير كافة الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع العمرة، ببذل قصارى جهودهم في أداء خدمات ضيوف الرحمن. كاشفاً أن المسار الإلكتروني للعمرة سيستقبل أول أفواج طلبات تأشيرات العمرة مع بداية اللحظات الأولى من شهر صفر الجاري، في حين سيكون الوصول الفعلي لأوائل هذه الأفواج عقب ذلك ببضعة أيام، بعد أن حصد المسار نجاحات كبيرة في الموسم السابق، من خلال رصد أكبر عدد من المعتمرين القادمين من الخارج في تاريخ العمرة الذي وصل إلى 6.051.000 معتمر، ولم يتجاوز عدد المتخلفين عن العودة في المواعيد المحددة من القادمين عبر المسار الإلكتروني للعمرة 6000 معتمر، بما نسبته 0.001%. وأشار إلى جملة من الضوابط الجديدة التي أعلنتها الوزارة لعموم المرخص لهم داخل المملكة وخارجها، وتهدف إلى تقنين إجراءات العمرة، والارتقاء بمستوى الخدمات، والحفاظ على حقوق ضيوف الرحمن، وفي مقدمتها ضوابط منح التأشيرات وحزم الخدمات، وعمل الوكلاء الخارجيين، والكوادر البشرية وتأهيلها وتدريبها، وأنظمة الرقابة، وجاهزية مواقع الشركات والمؤسسات، وآلية تقييم أعمال المرخص لهم في المملكة ووكلائهم في دول المعتمرين، وآلية قدوم المعتمرين من الدول التي لا توجد فيها وكالات خارجية. ونوه بإنشاء الوزارة شبكة عالمية إلكترونية للعمرة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتنظيم قدوم راغبي أداء العمرة من الخارج وإتاحة إمكانية أداء العمرة لجميع المسلمين في بقاع العالم كافة، وتسهيل الإجراءات اللازمة لذلك دون إخلال بالضوابط المعتمدة، نظراً لأن هناك عدداً من دول العالم لا يوجد فيها متعهدون أو وكالات خارجية تتولى تنظيم قدوم راغبي أداء العمرة منها، مما يحتم ضرورة وجود آلية مناسبة لتنظيم قدوم هذه الفئة.