توالت ردود الأفعال المرحبة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالدعوة إلى اجتماع الرياض بين قادة المملكة والكويتوالبحرينوقطروالإمارات لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. فقد ثمنت دولة الإمارات المبادرة ومثابرة خادم الحرمين وحرصه على هذه الجهود للوصول بها إلى النجاح المطلوب الذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول المجلس. وأشادت بوضوح رؤية خادم الحرمين الشريفين في حرصها على الكيان الخليجي الجامع وشعوره المخلص للأمانة التي تحملها قيادات مجلس التعاون تجاه شعوبها وحجم هذه المسؤولية والجهد المشترك المطلوب لتحقيق أمانيها وتطلعاتها. كما أعربت البحرين عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين لدعوته الكريمة. وثمن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، دور الملك عبدالله في قيادة العمل الخليجي المشترك للوصول به إلى النجاح المطلوب الذي يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية، كما ثمن دوره في نصرة قضايا الأمة الإسلامية والعربية. كما أشاد مجلس الوزراء بدولة الكويت بالنتائج الإيجابية التي توصل إليها اجتماع الرياض التاريخي الذي عقد بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معبراً عن تقديره البالغ لهذه الدعوة التي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على دعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون وتحقيق التكامل بين دوله لما فيه مصلحة أبنائه. أما قطر فرحبت بالمبادرة، وقالت إن ذلك أسفر عن تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي . وثمنت وزارة الخارجية، حرص خادم الحرمين الشريفين على الوصول إلى النجاح المطلوب الذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جهته رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بالاجتماع الذي عقد في الرياض منوهًا بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين لدعم مافيه مصلحة الأمة العربية. كما تحدثت وسائل الإعلام العربية والدولية منوهة بدعوة الملك المفدى لهذا الاجتماع الحيوي المهم، مشيدة في مجملها بنتائج الاجتماع الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ويفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك . وشددت الصحف ووسائل الإعلام الخليجية على أهمية نتائج الاجتماع، مثنية على الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين ومبادرته بالدعوة لهذه القمة، موضحة أن ذلك يعكس مكانة المملكة العربية السعودية ودورها التاريخي في دعم مسيرة التعاون الخليجي من خلال استضافتها عديداً من اللقاءات التي تعمل على ترتيب الكيان الخليجي. تابع أيضا: