- لم يكن «القتل» ضمن خطة محمد -صلى الله عليه وسلم- في دعوته.. حتى عندما حانت الفرصة ليُطبق الله على أعدائه «الأخشبين»، رفض -بأبي هو وأمي- رغم أن «الهم» كان «يعتريه» لدرجة أنه لم يستفق إلا بعد مسافة طويلة أي في «قرن الثعالب» قائلاً: «بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً»!. - أما عمر بن الخطاب فقد أعطى أهل إيليا: «أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها: أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن في إيلياء معهم أحد من اليهود». - دين إنساني وسطي معتدل متزن واثق لا يعرف الانتقام ولا الثأر ولا المكر! - اليوم: يحاول الإرهاب ب «التحريش» بين أبناء المجتمع الواحد حسداً وغيرة من قوة تماسكه ومتانة عرى الثقة بينه وبين قيادته، وعندما فشل لم يجد بداً من «القتل» كرد اعتبار لفشل مشروعه !. - وأكبر دليل على خسته ودناءته وفشل مشروعه وانتهاء حِيَله هو تسلطه على «الأبرياء»!. - ما حدث مؤخراً في «الأحساء» إنما هو «ملامح» تكشف الفشل الذريع الذي «ضرب» المشروع الهش، نعم!، فشل الإرهاب ونجح السعوديون..