«الشؤون الإسلامية» دعت الأئمّة إلى تبصير الناس بالحقيقة

توحد خطباء الجوامع في المملكة، أمس، في إدانة العمل الإجرامي الإرهابي الآثم الذي وقع في قرية «الدالوة» بمحافظة الأحساء. وشجب خطباء منابر الجمعة في العاصمة الرياض العمل الإجرامي الذي قتل 8 مواطنين وأصاب 12، وأعقبه استشهاد اثنين من رجال الأمن في مواجهة الإرهابيين المتورطين.
وشدّد الخطباء على ما انطوى عليه هذا العمل من إفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الأنفس المعصومة وإثارة للفتنة وحرمة النفس البشرية مبينين أن جريمة الأحساء تقشعر منها قلوب المؤمنين الصادقين وتفرح الأعداء وتفت في عضد الدولة واعتبروا العمل الإجرامي إفسادا في الأرض وخروجا عن طاعة ولاة الأمر وسفك الدم الحرام في الشهر الحرام.
وطالب الخطباء بضرورة محاربة الفكر الضال بشتى السبل وبتكاتف الجميع وتناولوا خطر التسرع في التكفير وما ينتج عنه من فتن كما حدث في الأحساء محذرين من الخوارج وخطرهم وحذروا المسلمين من الفتن وأكدوا على ضرورة المحافظة على أمن ووحدة الوطن وطاعة ولي الأمر وخطر الفتنة على الأوطان والشعوب وتربص الأعداء بهذه البلاد وأهلها ووجوب محاربة هذه الفئات الضالة.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية وجهت أئمة وخطباء الجوامع بتناول موضوع الجريمة النكراء التي وقعت في محافظة الأحساء وأدت إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة 9 آخرين واستشهاد اثنين من رجال الأمن وما انطوى عليه هذا العمل من إفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الأنفس المعصومة وإثارة للفتنة.