أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس اللجنة العليا للمساجد ومنسوبيها، وجّه -في تعميم عاجل- الخطباء بتناول موضوع حادثة الأحساء الإجرامي في خطبهم ليوم الجمعة الرابع عشر من شهر محرم الجاري؛ بما يُسهم في فضح أعمال ومخططات هذه الفئة الضالة، وبيان حُكم ما اقترفوه من جرائم، والتوكيد على أهمية الأمن والاستقرار، ومسؤولية كل فرد في هذا المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن؛ مما يُعَد إفساداً في الأرض وخروجاً عن طاعة ولاة الأمور، وسفكاً للدم الحرام في الشهر الحرام. وأضاف "السديري": "الجريمة النكراء التي وقعت في محافظة الأحساء، وأدت إلى مقتل خمسة مواطنين، واصابة تسعة آخرين، واستشهاد عدد من رجال الأمن.. عمل إجرامي ينطبق عليه إفساد الأرض، وانتهاك حرمة الأنفس المعصومة، وإثارة للفتنة التي قال الله فيها: {والفتنة أشد من القتل}.
وبيّن: "الوزير أكد على جميع الخطباء أن يولوا الموضوع عنايتهم، ويستدلوا لذلك من نصوص الكتاب والسنة، وفتوى كبار العلماء"؛ مختتماً إياه بسؤال الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يرد كيد الأعداء ومكرهم إلى نحورهم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.