أكد ل(عكاظ) عدد من أهالي الأحساءوالدمام أن حادثة قرية الدالوة بالأحساء عمل إجرامي إرهابي شنيع نفذه جناة بهدف زعزعة أمن هذه البلاد، مشيرين إلى أن ما حدث يعزز وحدتنا ولحمتنا الوطنية لمواجهة أي خطر إرهابي، مشددين على أنهم يقفون مع ولاة الأمر صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه الخروج على الأمن العام، أو حتى المساس به. وبين الدكتور خالد بن سعود الحليبي مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء، أن ما حدث صدمة لكل مواطن، وقال: إذا كانت تلك الطلقات الآثمة تهدف لزعزعة اللحمة المجتمعية بالأحساء فقد خابت وخسرت، لأنها تتميز بالتماسك بين كل فئاتها، ولن يستطيع أحد كائنا من كان أن يؤثر على قواعد الألفة الراسخة فيها عبر قرون. من جهته قال نائب رئيس المجلس البلدي إمام وخطيب جامع آل ثاني الدكتور أحمد بن حمد البوعلي: إن ما حصل في الدالوة جريمة لا يقبلها العقل والشرع، حيث إنه لا يجوز الاعتداء على الآمنين، مضيفا: هذا الجرم اعتداء وظلم للعباد آثم فاعله. ودعا البوعلي الجميع لمواجهة هؤلاء الخونة الإرهابيين لتفويت الفرصة على أعداء الدين والوطن الطامعين في النيل من وحدتنا واستقرارنا، وقال: ستظل الأحساء أنموذجا فريدا للتآلف بين سكانها وهي ليست تربة صالحة للفتنة. من جانبه أكد عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، أن هذا الحادث مرفوض، ومجتمع الأحساء مترابط ولا يمكن أن تؤثر فيه مثل هذه الأعمال الرعناء غير المسؤولة. من جهته بين الناشط الاجتماعي عباس المعيوف أن الجميع يعون تماما خطورة هذا العمل الإجرامي، وقال: عاشت الأحساء في ظل دولتنا الرشيدة وفي عهد قائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزير حالة من الاستقرار والسلم الأهلي وأصبحت نموذجا راقيا يحتذى به. بدوره أكد الشيخ رياض السليم أن حادثة قرية الدالوة جريمة بشعة وغادرة تستهدف الوطن والإسلام وضرب اللحمة الوطنية والوحدة الإسلامية، وقال: نراهن على حكمة أهل الأحساء ومحبتهم التي أثبتت عبر التاريخ قوتهم في دحر الفتن. وأكد موسى الهاشم أن هذا العمل الإجرامي الشنيع لا يمت للإسلام بصلة، مضيفا أن ما حدث يعزز وحدتنا ولحمتنا الوطنية في ظل قيادتنا الرشيدة. وأكد كل من شبيب بن مبارك العجمي أمين جمعية البر الخيرية بمليجة، وزيد محمد أبوطالب وكيل محافظ النعيرية، وطامي بن مبارك العجمي وأسامة برهوم آل طاهر مساعد مدير هيئة المواصفات والمقاييس بجازان، وعبدالله مفرح الزهراني مدير فرع إحدى الشركات الوطنية وعبدالله عبدالرحمن الحكمي موظف بإحدى شركات البترول، أن هذا عمل إجرامي لا يقره ديننا الحنيف ولا أخلاقنا ومبادئنا. وثمن كل من حيدر الشغب وإبراهيم العيسى ومحمد البراهيم وطالب المكي، سرعة تفاعل الجهات الأمنية في القبض على الجناة في حادثة أودت بحياة 5 قتلى و9 مصابين، مشيرين إلى أن رجال الأمن قبضوا على الجناة في زمن قياسي. واستنكر عدد من المواطنين الجريمة الإرهابية النكراء التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في الأحساء، مؤكدين وقوف الجميع مع رجال الأمن الأوفياء في تتبع المجرمين الإرهابيين لتقديمهم للعدالة.