بعد ساعات من الجريمة؛ توافد الناس على مجلس المصطفى في قرية «الدالوة» ليحضروا المحاضرات اليومية المعتادة. وعلى الرغم من بقاء آثار الجريمة فتح المجلس أبوابه صبيحة اليوم التالي وحضره الناس. وقد امتلأ المجلس كاملاً الأمر الذي جعل بقية الحضور يجلسون في الممرات وأمام البوابة، فيما كانت الحركة انسيابية في شوارع الدالوة، التي عاش أهلها حزناً شديداً بعد الحادثة. وقد أكد الأهالي ل»الشرق» أنهم مستمرون في حضور المجلس، مؤكدين أن الأمور طبيعية على الرغم من المأساة. إلى ذلك، زار رجل الأعمال باسم بن ياسين الغدير ظهر أمس المجلس والتقى بعدد من أهل المتوفين والمصابين وأكد وقفته معهم في الجانبين المادي والمعنوي، فيما قدم لهم التعازي والمواساة في المتوفين، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل. وفي شأن آخر، قرر أهالي قرية الدالوة تشكيل لجنة خاصة تتولى عملية تنظيم تشييع ضحايا الغدر كذلك عملية تنظيم مجلس العزاء، حيث من المتوقع أن يشهد التشييع حضور حشد كبير من أهالي الأحساء من أبناء الشيعة والسنة، والحال نفسه على مجلس التعزية بعد الدفن، علماً أن موعد الدفن لم يحدد بعد، حيث سيكون بعد الانتهاء من التحقيق من قبل الجهات الأمنية.