خرج المنتدى الخليجي التركي الذي عقد مؤخراً، بتنظيم الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بتوقيع العديد من الاتفاقات والاقتراحات التي أكد عليها مستثمرو دول الخليج مع نظرائهم الأتراك في الجانب الاقتصادي التنموي. وشارك في المنتدى أكثر من 500 مشارك ومشاركة من الجانبين التركي والخليجي، ورجال وسيدات الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي من مختلف القطاعات، وبين المؤتمر على عمق العلاقة بين الجانب الخليجي والتركي وأهمية تطويرها ونموها إلى 13 مليار دولار خلال عام 2011م، ومضاعفتها خلال السنوات الخمس المقبلة، كما نوقش خلال المنتدى اقتراح طرح شركة متخصصة لتحديد الفرص الاستثمارية بين الجانبين. وأبدى عدد من رجال وسيدات الأعمال استعدادهم بحصص متباينة في سبيل تفعيل هذه الشراكة التي هدفها النمو الاقتصادي والتوسع بدول مجلس التعاون الخليجي مع تركيا لاسيما وأنها تمتلك اقتصاديات متنوعة ومتعددة، جعلتها تحتل المركز ال 15 عالميًا، علاوة على تمتعها بإمكانات صناعية وزراعية وتجارية ومائية وسياحية كبيرة ومفتوحة أمام الاستثمار الاجنبي، لاسيما في ظل محدودية الاستثمارات الخليجية والعربية في تركيا، مقارنة بحجم التدفقات الاستثمارية السنوية لتركيا، التي بلغت12.5 مليار دولار خلال العام 2011. وشهد المنتدى في جلسة الافتتاح توقيع اتفاقية الشراكة بين كل من فينشر كابيتال بنك وبنك الخير (سابقا بنك يونيكورن للاستثمار) بالبحرين للاستحواذ على حصة 65% من شركة جوكنور لاستيراد وتصدير وإنتاج الأغذية، التي تعد إحدى كبريات شركات إنتاج عصائر ومعاجين الفواكة في تركيا. يشار إلى أن الملتقى عقد بالتعاون مع اتحاد الغرف التركية ووزارة التجارة التركية تحت رعاية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صالح كامل والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بمجلس التعاون لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله الشبلي، ورئيس اتحاد الغرف التركية نائب رئيس اتحاد الغرف الأوربية وغرفة التجارة الدولية هيزاركل أوغلو.