عندما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقرار لجنة توثيق بطولات الأندية برئاسة الدكتور عبدالرازق أبو داؤود، استبشر الجميع بها خيراً أن تأتي بما يحفظ الحقوق وينهي جدل وحراج الأرقام الفلكية، التي تطرح عن بطولات بعض الأندية بشكل مبالغ فيه..!! – الغريب والعجيب هو ما غرّد به رائد التعصب الرياضي علي حمدان، مقدماً شكره لرئيس اللجنة «أبو داؤود» على اختياره عضواً في لجنة التوثيق، وهو من وصفها في رده التويتري على أحد المتابعين بأنها أم الأساليب الملتوية..!! – توقع الجميع أن يسعى عبدالرازق أبو داؤود إلى جمع رموز التاريخ والإحصاء، وفاجأهم باختيار رواد التعصّب، في إشارة واضحة إلى أن لجنته ستصبح لجنة تعصّب البطولات..!! – هل اعتمد أبو داؤود على مؤهلات أم خبرات أم ماذا.؟ في اختياره للأستاذ علي حمدان، الذي سبق أن أبعد من أمانة اتحاد كرة القدم، لأسباب لا يجهلها الدكتور عبدالرازق ولا يجهلها رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد..!! – تغييب الأسماء الكبيرة في تاريخ الكرة السعودية عن لجنة التوثيق وعلى رأسها أمين ساعاتي ومحمد القدادي وتركي الناصر السديري وصالح الهويريني وسلمان العنقري وخالد المصيبيح وعبدالله جار الله المالكي، أمر يطرح عدة علامات استفهام على طاولة رئيس اتحاد الكرة قبل أن يطرح على رئيس لجنة التوثيق..!! – إذا كانت لجنة عبدالرازق أبو داؤود وعلي حمدان لتوثيق بطولات الأهلي والنصر فقط، فعليهما توثيقها في منتديات العالمي والراقي، بعيداً عن لجنة تمثل أندية منها من تفوق بطولاته المحلية والخارجية مالدى 4 أندية مجتمعة ومعترف بها في موقع الفيفا ..!!