طالب المتمرِّدون السابقون في حركة سيليكا أمس الخميس باستقالة رئيسة إفريقيا الوسطي كاثرين سامبا بانزا، في حين قتل 7 أشخاص في صدامات طائفية منذ الثلاثاء في بانغي. وقال مستشار حركة سيليكا ذات الغالبية المسلمة، يونس نغارديا، إن هيئة «أركان القوات الجمهورية في سيليكا السابقة تطلب بكل بساطة ووضوح استقالة رئيسة الفترة الانتقالية ورئيس حكومتها أيضاً». وقُتِلَ شخصان ليل الأربعاء- الخميس في عاصمة إفريقيا الوسطى التي تشهد موجة جديدة من أعمال العنف منذ يومين، كما ذكرت قوة الأممالمتحدة في هذا البلد. وأفاد مراسل بأن تبادلاً لإطلاق النار سُجِّلَ طوال الليل في الأحياء شمال بانغي كان لا يزال مستمراً صباح الخميس تحت مراقبة مروحيات القوات الدولية التي كانت تحلِّق في سماء بانغي. وقال مصدر في الأممالمتحدة طلب عدم كشف اسمه «قتل شخصان الليلة الماضية في حي كاستور (شمال المدينة) ما يرفع إلى سبعة عدد ضحايا أعمال العنف التي نشبت الثلاثاء ولا تزال مستمرة». وقتل سنغالي في سيارته وأصيب راكب سنغالي أيضاً بجروح. وأكد المصدر أن «الحادث وقع عندما كانا يبحثان عن مخرج من الحي. وعثر على جثة أخرى صباحاً قرب جسر». وكان قُتِل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في اليومين الماضيين. وفي جنيف أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس في بيان أن الصليب الأحمر تعرَّض لتهديدات تعرقل عمله في إسعاف ضحايا أعمال العنف. وجاء في البيان أن المتطوعين وفرق إسعاف الصليب الأحمر في إفريقيا الوسطى، عُرْضة لتهديدات علنية ومباشرة لأن قسماً من السكان لا يدرك جيداً مبدأ رفع جثث الضحايا ويعطل عمل الصليب الأحمر.