تجددت الصدامات أمس الأربعاء بين ناشطين أكراد وعناصر أمن في ديار بكر وفان جنوب شرق تركيا، رغم فرض حظر للتجول غداة تظاهرات أسفرت عن 19 قتيلاً، على ما ذكرت مصادر متطابقة. وفي ديار بكر التي تعتبر «عاصمة» جنوب شرق تركيا، تدخلت الشرطة واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة. وسُجِّلَت مواجهات مماثلة في وسط مدينة فان (شرق)، بحسب أجهزة الأمن المحلية. ويُطبَّق في جنوب شرق تركيا حظر للتجول في أعقاب سلسلة من التظاهرات العنيفة للأكراد الأتراك احتجاجاً على رفض الحكومة التدخل في سوريا خصوصاً مدينة «كوباني» ذات الأغلبية الكردية. وحملت هذه الموجة من الاحتجاجات السلطات على فرض حظر التجول في 6 محافظات تسكنها أكثرية كردية. وووقع القسم الأكبر من المواجهات في ديار بكر حيث قُتِلَ 6 أشخاص، وفق ما أكد وزير الزراعة مهدي أكير. وسُجِّلَ صباح أمس الأربعاء وقوع صدامات بين ناشطين أكراد وشرطة اغري وكارليوفا (جنوب شرق)، كما ذكرت وسائل الإعلام.