أحبطت دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان أثناء قيامها بمهامها الأمنية المعتادة خلال شهر ذي القعدة الماضي، تهريب 12220متسللاً، و267 سلاحا، و23470 ذخيرة و209005 كجم قات، و630 كجم حشيش مخدر، و6 حبوب مخدرة، وعدد 232 مهرباً، و417 كجم مواد غذائية، و220781 ريالا سعوديا، و1530 كجم شمة، و4612 كجم ألعاب نارية، و1345 كجم شمة، و2701 رأس ماشية. وأوضح نائب الناطق الإعلامي بحرس الحدود بجازان الرائد حسن بن بدر القصيبي أن العمليات التي أحبطها رجال حرس الحدود بجازان في البر والبحر خلال ذي القعدة لهذا العام 1435ه، تثبت جهودهم المضنية في حفظ الأمن وردع المهربين. إلى ذلك، رصدت دوريات الفصيل الجبلي بحرس الحدود بجازان عددا من الأشخاص قادمين من الأراضي اليمنية يحملون أكياساً على ظهورهم لا يعرف ما بداخلها مخترقين حدود مسؤولية قطاع حرس الحدود بالعارضة للداخل. وذكر نائب الناطق الإعلامي بحرس الحدود بجازان الرائد حسن بن بدر القصيبي أنه تم إطلاق عدد من الطلقات التحذيرية عليهم لثنيهم من الدخول، وذلك لوعورة المنطقة الجبلية ووجود الأشجار والأودية والعوائق هناك، وتم فرض السيطرة الأمنية عليهم ونتج عن ذلك ضبط 6 أشخاص من الجنسية الإفريقية أصيب اثنان منهم وتم نقلهما لمستشفى العارضة العام، وكذلك نقل أحد أفراد الدورية للمستشفى نفسه بعد سقوطه من موقع مرتفع أثناء المطاردة، وتبين في المستشفى بعد الكشف عليه إصابته بكسر في الضلع الأيمن وهو بحالة جيدة، مبيناً أن المهربين الذين تم نقلهم فارقوا الحياة في المستشفى. من جهته، شكر قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائد وأفراد الفصيل الجبلي على جهودهم المبذولة في حفظ الأمن وضبط المهربين ومهرباتهم، كما اطمأن على صحة الفرد المصاب ووجه الشؤون الطبية بحرس الحدود بمتابعة حالته. كما شكر قائد أفراد الدوريات القابضة على جهودهم في البر والبحر لرصد المهربين والمتسللين.