قال نائب عام شؤون المجالس البلدية بالمملكة عبدالله المنصور، إن الورش التثقيفية التي تستهدف أعضاء المجالس البلدية في المملكة ليست إملاءات أو خطوط حمراء يمنع تجاوزها من قبل أعضاء المجلس. وقال إنها تستهدف تعريفهم بمهامهم والجوانب التي تتعلق بعملهم. مشيراً إلى أن المجلس مستقل ويتبع مكتب الوزير مباشرة. جاء ذلك خلال ورشة العمل التثقيفية التي شارك فيها سبعة أعضاء من مجلس حاضرة الدمام قدمها رئيس المجلس البلدي السابق للمدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي. ولفت المنصور إلى أن ثمة ردود أفعال إيجابية من قبل الأعضاء تجاه تلك الورش التثقيفية. وقال إن الوزارة خصصت 24 ورشة عمل لنحو 940 عضو مجلس بلدي للتعريف بعمل المجلس وما يتعلق بذلك من أنظمة ولوائح وآليات عمل والتواصل مع المجتمع والمواطنين والإعلام والاطلاع على الميزانيات، وكثير من الجوانب التي تناقش في هذه الورش. لافتا إلى أن تلك الورش تمت في فترة قصيرة لم تتجاوز 45 يوماً. وأضاف المنصور أن الهدف من تلك الورش رفع مستوى أداء أعضاء المجالس البلدية بما ينعكس على أداء المجلس، وتحديد شرح كامل للائحة التنفيذية للمجالس وما ورد في نظام البلديات والقرى فيما يخص المجالس وكذلك القرارين الالحاقيين في إضافة صلاحيات رقابية وتقريرية في جانبه يتعلق بتخطيط الأراضي وجانب الرقابة اللاحقة للمجالس على الأنشطة الرئيسية لها بالإضافة إلى كيفية مراقبة الميزانية. ومعرفة تواريخها ومعرفة إقرار الحساب الختامي ومناقشته وصلاحيات المجلس للمناقشة وآلياته.