كشف رئيس فرع وزارة الزراعة بالقطيف، المهندس عبدالله الفرج، عن أن أرض القطيف تحتضن ربع مليون نخلة مثمرة حالياً، بالرغم من الإزالة الكبيرة للنخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء. وذكر أن المحافظة ينقصها مصنع للتمور لكي يستطيع المزارعون تسويق إنتاجهم بالشكل الصحيح، وأضاف «عدد منتجي التمور بالقطيف يزيد عن 2000 مزارع، والنتاج يتجاوز ثمانية آلاف طن سنوياً». ودعا الفرج بعد تدشينه فعاليات مهرجان النخلة في نسخته الثانية، مساء أمس، المستثمرين ورجال الأعمال للمساهمة في دعم زراعة النخيل وإنتاج التمور، مؤكداً أن محافظة القطيف لديها إنتاج تمور يستوعب على أقل تقدير أربعة مصانع تمور بمتوسط طاقة إنتاج 2000 طن سنوي. وتابع «لو نظرنا إلى ما تم إنشاؤه في المملكة من مصانع للتمور لوجدنا أن أكثر من 56 مصنعاً لتصنيع التمور موزعة على مناطق المملكة المختلفة ليس بينها مصنع واحد في محافظة القطيف رغم شهرتها بزراعة النخيل وإنتاج التمور منذ القدم». وتنوعت فقرات المهرجان وأركانه ومنها ما هو خاص بتسويق منتجات النخلة من تمور، ودبس، ومشغولات يدوية، ومنها أركان ثقافية، وترفيهية أبرزها: سوق التمور والمنتجات الزراعية، ومعرض مواد النخلة، وفنون وتراث، وضيافة من وحي النخلة، ومع المزارع وأركان الأسر المنتجة، إضافة إلى فعاليات تراثية بينها الطبخ القطيفي القديم».