اعلن رئيس مجلس إدارة جمعية النخلة في محافظة الأحساء وليد العفالق عن الغاء مهرجان التمور بالمحافظة ليتسنى الإعداد له بشكل كامل يعكس أهمية تمور المحافظة ، وهذه الخطوة تأتي للسنة الثانية على التوالي . وقال العفالق ان الهدف من تنظيم المهرجان تعزيز المنتج من النخيل، والمحافظة على عوائده المالية، وغرس مفاهيم تسويقية لدى المزارع والمواطن، إضافة إلى توفير مناخ اقتصادي خصب، لتشجيع المستثمرين على تسويق منتجات النخيل والتمور واستثمارها، وتنمية المنتجات الغذائية القائمة على التمور وتسويقها في الداخل والخارج من خلال الأكلات الشعبية والصناعات التحويلية وإبراز أهمية الأحساء في إنتاج التمور، كمنتج زراعي وطني، وتوعية المزارعين بالطرق المثلى لزراعة النخيل، وتفادي الآفات الزراعية , ولهذا كله نحرص ان يكون المهرجان عند تنظيمه قويا ومؤثرا . وعن اسعار التمور للموسم الحالي قال العفالق ان المحافظة ذات نشاط زراعي متميز على مستوى المملكة وتمورها الأفضل على مستوى المملكة وانتاج المحافظة يغطي نسبة كبيرة من الاستهلاك على مستوى المملكة . الأحساء تضم 2.2 مليون نخلة مثمرة تنتج حوالي 787254 طنا سنويا، وتشتهر الأحساء بإنتاج أصناف متنوعة من التمور أهمها صنف الخلاص ويبلغ عدد النخيل من هذا الصنف 1040641 نخلة. وأضاف : النخلة شجرة مباركة وكانت محل اهتمام الآباء والأجداد لما تمثله من رافد حيوي واقتصادي مهم امتد الى واقعنا المعاصر وانطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله" وقناعتها بأهمية هذه الشجرة الطيبة ودورها كأحد العناصر الهامة في تحقيق الامن الغذائي فقد أولتها اهتماما بالغا بالتشجيع على زراعتها والاهتمام بإنتاجها والدليل على ذلك ما يقدمه البنك الزراعي كجهة داعمة من قروض زراعية تشمل المساهمة في قيمة فسائل وشبكة الري المرتبطة بها وما يصاحب ذلك من تسهيلات ائتمانية ميسرة تسهم وتشجع على زراعة النخيل ومنها منح فترة ست سنوات سماح لسداد القسط الأول لفسائل النخيل وشبكة الري المرتبطة بها وكذلك منح القروض المتمثلة في المصاريف التشغيلية (كالأسمدة والمبيدات والمحروقات وأكياس حماية ثمار النخيل) بالإضافة إلى القروض الزراعية التي تسهم في دعم زراعة النخلة بصورة غير مباشرة هذا وقد امتد دعم البنك الزراعي لهذه الشجرة الغالية وشمل تمويل المشاريع الزراعية المتخصصة في زراعة النخيل ومشاريع تصنيع التمور وتعبئتها ومختبرات أنسجة النخيل . ولفت الى اهمية ان يأخذ المزارع بأهمية الدور الاعلامي لتسويق منتجه من التمور متوقعا ان يصل سعر المن الواحد من التمور 900 ريال . وكان عدد من المزارعين قد دعوا الى اهمية الرقابة على التمور ومنع خلط الأنواع الرديئة بالجيدة في العبوة الواحدة، وبيعها على أنها عبوة تمور ذات جودة بأسعار زهيدة، منوهين الى دخول تمور خليجية إلى أسواق الأحساء ومنافستها رغم انخفاض جودتها . وحذروا من قيام البعض بوضع علامات تجارية لمصانع تمور أحسائية على تمور خليجية وبيعها بأسعار منخفضة. وحسب إحصائية مركز أبحاث النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالأحساء فإن الأحساء تضم 2.2 مليون نخلة مثمرة تنتج حوالي 787254 طنا سنويا، وتشتهر الأحساء بإنتاج أصناف متنوعة من التمور أهمها صنف الخلاص حيث يبلغ عدد النخيل المزروعة من هذا الصنف 1040641 نخلة.