أكد وزير الخارجية الأردني الأسبق عبد الإله الخطيب ل»الشرق» أنه ما زال يدرس عرض الجامعة العربية له بتسميته مبعوثاً لأمين عام الجامعة إلى سوريا. وقال الخطيب إنه لم يقبل عرض الجامعة ولم يرفضه في الوقت ذاته. فيما توقعت مصادر دبلوماسية فشل مهمة وزير الخارجية الأردني الأسبق في سوريا لعدم ترحيب النظام السوري بها ولعدم وجود بوادر تفيد بجدية المعارضة السورية في التعامل معها. وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قَبِل استقالة رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا محمد أحمد مصطفى الدابي بعد تقدمه بها أمس. وعبد الإله محمد الشيخ عبد الحميد الخطيب من مواليد عام 1953، وهو سياسي أردني، عمل وزيراً للخارجية (1998-2002)، وفي 26 ماير 2009، عُين رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وفي 7 مارس 2011، عينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مبعوثاً خاصا له إلى ليبيا، بمناسبة أحداث الثورة الليبية، لإجراء مشاورات عاجلة مع حكومة معمر القذافي التي واجهت مطالبات بتنحيها بحملة قمع دموية استنكرها المجتمع الدولي.