أكد أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق أن منطقة نجران تحظى بنصيب وافر من المشاريع البلدية كغيرها من مدن المملكة حيث تشهد المنطقة تطوراً وتنمية شاملة في شتى المجالات التنموية. وأوضح الشفق، أن منطقة نجران تعيش تنمية مستدامة وتطوراً في كافة الخدمات، وخاصة المشاريع البلدية، مشيراً إلى أن منطقة نجران شهدت في هذا العهد الزاهر مشاريع ضخمة في المجال البلدي، أسوة ببقية المجالات. وأضاف المهندس الشفق «يجري حالياً تنفيذ مشاريع ب627 مليون ريال لأرصفة وسفلتة وإنارة شوارع وطرق وأحياء ومخططات وربط الطرق السريعة والمحاور في المنطقة، وتحققت هذه القفزة في مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة في مواكبة للتحولات التنموية والتوسع العمراني والتجاري في المنطقة. وبيّن الشفق، أن المشاريع الضخمة في مختلف الخدمات والمرافق البلدية، أحدثت نقلة كبيرة في مستوى الرفاه الاجتماعي وأوجدت قفزات في التنمية والحركة التجارية والعمرانية في المنطقة، خاصة أن منطقة نجران التي تتبعها 7 محافظات والتي تحوي عشرات القرى والهجر، هي غنية بتراثها وتنوعها وطبيعتها الجغرافية، وذات موقع هام على الحدود مع اليمن الشقيق وتقع بين 3 مناطق مهمة هي الرياض والشرقية وعسير. وزاد «من أهم المشاريع المنجزة في هذا العهد الزاهر، مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، حيث تم إنجاز 36 مشروعاً، شملت إنشاء شبكات لتصريف مياه الأمطار والسيول، إنشاء عبارات مفتوحة ومغلقة، وقنوات ومزلقانات وشبكة أنابيب مختلفة الأحجام، بالإضافة إلى توسعة المجاري القائمة ومجاري السيول الترابية». وفيما يتعلق بالسياحة قال «أجد في نجران مقومات المدينة السياحية، فهي مدينة حديثة ومتنوعة ومتجددة، وفي نفس الوقت مدينة تاريخية وفيها تراث عريق وموروث شعبي غني جداً ولها مميزات جغرافية فريدة وتحوي جميع أنواع التضاريس من سفوح وجبال شاهقة، ومناطق سهلية وزراعية خضراء إضافة إلى وقوعها على أطراف صحراء الربع الخالي من الشرق». وتابع: أنجزت أمانة منطقة نجران المخططات الشاملة والتفصيلية للمنطقة، وفقاً للدراسات التخطيطية التي أعدتها الأمانة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجرى توزيع المخططات السكنية وتخصيص المواقع التجارية والمدن الصناعية في كافة المواقع وفقاً للمخططات العامة.