رفع الرياضيون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي كافة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني. معتبرين أن اليوم الوطني تجسيد لمرحلة التوحيد التي اتسمت بالتلاحم بين القيادة والشعب والنهوض بمستقبل الوطن، واستشعار للمسؤولية الملقاة على كل مواطن لخدمة الدين والوطن والحفاظ على مكتسباته. ونوه الرياضيون بالنهضة الشاملة للمملكة العربية السعودية في العهد الزاهر، خصوصاً في المجال الرياضي، مؤكدين أن القيادة الرشيدة كرست كل جهودها من أجل تنمية الوطن ورفاهية المواطن، مشددين على ضرورة غرس القيم الوطنية وتأصيلها في نفوس الأجيال القادمة لتستذكر دوماً تاريخ ذكرى غالية على قلوب الجميع. أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن اليوم الوطني للمملكة هو ذكرى عزيزة على الجميع، نستعيد فيها ملحمة البناء والتأسيس التي قادها الملك عبدالعزيز – رحمه الله -». وأضاف: «في ذكرى اليوم الوطني، نعيش ولله الحمد عهد جديد من الرخاء والأمن والاستقرار والبناء والعطاء من حكومتنا الرشيدة، والحمد لله وطننا يعيش نهضة تنموية كبيرة وشاملة في شتى المجالات، ومنها المجال الرياضي، حيث يحظى الشباب ورياضيو المملكة بدعم واهتمام وعناية من القيادة الرشيدة. وزاد: المشاريع التنموية الرياضية طالت مناطق المملكة كافة، فبعد الهدية الكبيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه الرياضيين والمتمثلة في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، حظي شباب ورياضيو المملكة بمزيد من الدعم من المليك المفدى – حفظه الله – عندما أمر بعد ذلك بإنشاء 11 استاداً رياضيا جديدا في إحدى عشرة منطقة، مبينا أن هذا الدعم والاهتمام الكريم يدفع الاتحاد ولجانه ومنتخباته ومنسوبيه كافة إلى بذل مزيد من العمل لخدمة الوطن وتحقيق مزيد من الإنجازات والبطولات». وصف رئيس نادي الهلال، الأمير عبدالرحمن بن مساعد اليوم الوطني بالذكرى الغالية والعزيزة على جميع المواطنين والمقيمين في هذا البلد العزيز، وقال إن ذكرى اليوم الوطني تحمل معاني رائعة ستظل راسخة في القلوب لما لها من أثر كبير، وكل الإنجازات التي تحققت للوطن الحبيب أتت بفضل من الله وبدعم واهتمام القيادة الرشيدة التي وفرت سبل النجاح والراحة. وأشار إلى أن الدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة من حكومة خادم الحرمين الشريفين أثمر عن تطورها وتحقيق إنجازات في جميع الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط. من جهته، قال رئيس نادي النصر، الأمير فيصل بن تركي إن اليوم الوطني هو عنوان لتلاحم القيادة والشعب، وعندما وحَّد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – المملكة العربية السعودية، وضع الأسس لبناء دولة حديثة أساسها العقيدة وحماية شعبها، وترعرعت الدولة حتى أصبحت واحدة من الدول التي لها تأثيرها القوي على اقتصاد العالم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكلل أعمال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده بخدمة الدين الإسلامي. ونوه رئيس نادي النصر بدعم خادم الحرمين الشريفين لقطاعي الشباب والرياضة، وحرصه على تطويرهما، مستشهدا بالمنشآت العملاقة التي شيدت حديثا وآخرها ملعب «الجوهرة المشعة»، وكذلك الأوامر الملكية بإنشاء 11 ملعبا في عدد من مناطق المملكة. من جانبه، قال رئيس النادي الأهلي، الأمير فهد بن خالد: «هذه المناسبة الغالية يلتقي الجميع في حب وسلام وإيمان بأن الوطن لا يرتقي إلا بشبابه وغيرتهم عليه وحرصهم على تقديم الغالي والرخيص من أجله لننعم جميعا بالأمن والاستقرار». وأضاف: « إن ما تعيشه المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار ليس بمستغرب في ظل الجهود الكبيرة من ولاة أمرنا، وكان للقطاع الرياضي نصيبه من هذا الاهتمام، وظلت القيادة الرشيدة حريصة على تقدم مسيرة الرياضة في كل المشاركات الخارجية سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وحرص خادم الحرمين الشريفين نابع من اهتمامه بفئة الشباب الذين يمثلون عصب الدولة ومستقبلها ولنا في الفروسية خير مثال. فيما عد رئيس نادي الاتفاق، عبدالعزيز الدوسري ذكرى اليوم الوطني بأنها مناسبة لتذكر البطولات التي قام بها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – في توحيد هذا الصرح وبناء هذا الكيان الذي أصبح يضاهي في تطوره ومكانته عديداً من الدول العريقة، وقال: «نبارك لكل مواطن على هذه الأرض بما حقق من إنجاز في بناء الدولة وما وصلت إليه بلادنا من تطور وازدهار وتقدم». وتابع: « قفزت الرياضة السعودية قفزات هائلة، وباتت تواكب أعتى المنافسات العالمية، واهتمام الحكومة بقطاعي الرياضة والشباب بات ملموسا على أرض الواقع من خلال تحقيق عديد من المكتسبات والإنجازات سواء على صعيد المنتخبات أو الإنجازات الشخصية».