رفع مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الجامعة أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني 84 للمملكة. وقال إن هذه الذكرى المباركة التي تعايشها مملكتنا الحبيبة في أزهى عصورها، عهد خادم الحرمين الشريفين، الذي شهدت فيه البلاد نهضة تنموية شاملة وإنجازات وطنية؛ شاهدة على حكمة القيادة وحرصها المشهود على تحقيق تطلعات المواطن السعودي، وتشييد وطن له في سلم التقدم أعلى المراتب، وفي سجل التطور أسمى المناصب. وأضاف إن معالم التنمية وشواهد التطوير في كل شبر من وطننا العزيز تحكي للأجيال قصة مسيرة طويلة من البناء والعطاء، والبذل والنماء، اجتمع لصنعها حنكة المسؤول وولاء المواطن، فنعمنا بنعم لا تحصى وفضائل لا تعد. وتابع « وما قصة اليوم الوطني التي تتابع في رسم معالمها ملوك هذه البلاد ابتداءً من القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومروراً بملوك الدولة: الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، ووصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز؛ إلا حدثاً عظيماً يبرز للأجيال ملحمة جمع الشتات، واستتباب الأمن، وتوحيد الكلمة، وتأسيس وطن عامر بالإيمان بالله، متسلح بعقيدة نقية، ومتزود بالعلم والمعرفة، يزدهر بأفضل سبل العيش والرفاهية». واستطرد «إننا في ذكرى توحيد هذه البلاد، ونحن نشهد التنمية الشاملة للوطن والمواطن، لنرى ثمار الرؤية الحكيمة والمتمثلة في الاستثمار الوطني في التنمية البشرية من خلال التوسع في افتتاح مؤسسات التعليم العالي وبرامجه، وفتح فرص الابتعاث للاستفادة من خبرات أفضل الجامعات العالمية، حتى أصبحت التنمية والتطوير سمة لهذا العهد الزاهر، ومعلماً من معالمه». وزاد أنه من الشواهد على ذلك أن جامعة الملك خالد شهدت كمثيلاتها من الجامعات السعودية – ولا تزال– دعماً سخياً من قيادة هذه البلاد، دعماً مادياً ومعنوياً أسهم في تبوئها مناصب متقدمة في التصنيفات العالمية، وسهل لها تقديم خدماتها العلمية والبحثية لمجتمعها، وما كان جميع ذلك ليتم لولا توفيق الله أولاً ثم الدعم السخي والمتابعة الحكيمة من لدن قيادة هذا الوطن الكريم.