تواصل الخطوط السعودية عملياتها التشغيلية لنقل الحجاج في مرحلة القدوم من جميع أنحاء العالم إلى كلٍ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وفق الخطة المعتمدة، وذلك في مستهل رحلة الإيمان إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مؤخراً أولى الرحلات قادمة من محطة دكا. وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر، أن المؤسسة تحرص من خلال خطتها السنوية لنقل ضيوف الرحمن، على تنفيذ توجيهات لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، إلى جانب المشاركة الفعّالة في أعمال لجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، مع الحرص على تقديم خدمات متكاملة لضيوف الرحمن، بتسهيل إجراءات سفرهم عند قدومهم لأداء مناسك الحج وعند عودتهم إلى ديارهم بسلامة الله، منوهاً إلى أن العمليات التشغيلية لنقل الحجاج في مرحلة القدوم من أكثر من 100 محطة دولية وداخلية ومن مختلف مناطق المملكة تسير ولله الحمد وفق الخطة المعتمدة، التي تحظى بالدعم من صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، بالإضافة إلى المتابعة الميدانية المباشرة من التنفيذيين ورؤساء القطاعات بالخطوط السعودية المختلفة، لضمان تحقيق المعدلات التشغيلية المستهدفة. وأضاف الجاسر أن الخطة التشغيلية لموسم الحج هذا العام، تهدف إلى زيادة المشاركة في نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم، من خلال الاستفادة من أسطول «السعودية»، والحرص على توفير الأعداد الكافية من الطائرات المستأجرة ذات السعة المقعدية العالية لنقل الحجاج، حيث تم استئجار 29 طائرة بإجمالي 11,600 مقعد مع تكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن على متن الطائرات وفي جميع مواقع الخدمة، إلى جانب تحقيق أعلى نسبة انضباط تشغيلي لمغادرة الرحلات على مواعيدها المجدولة، وتحقيق نسبة 100% في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين بإذن الله، بالإضافة إلى سرعة إرسال أمتعة الحجاج القادمين من المحطات الدولية إلى صالات الحج والعمرة دون أي تأخير. وشدد الجاسر على أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على تجهيز كافة المتطلبات لنجاح الخطة من خلال الاستعدادات الميدانية، التي تضمنت تشكيل فريق عمل متخصص من كافة الإدارات التشغيلية بالمؤسسة، بالإضافة إلى تكثيف جهود التوعية للحجاج عن أنظمة السلامة وإجراءات العفش المعاين والمصاحب، مع تخصيص غرف عمليات للمتابعة والتنسيق على مدار الساعة في مرحلتي الوصول والمغادرة، إلى جانب توفير القوى البشرية اللازمة في مواقع الخدمة وبجميع المحطات وتوفير موظفين من جنسيات الحجاج (إندونيسيا، ماليزيا، الهند، بنغلاديش)، لمتابعة سفر الحجاج وتوفير الخدمة المطلوبة في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، مع توفير كافة الإمكانات الفنية والمعدات الأرضية لمناولة الرحلات بالمحطات الداخلية و الدولية.