بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على نشر التدريب في أرجاء وطن الخير. وتحظى منطقة الباحة وبمتابعة من أميرها الأمير مشاري بن سعود ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص بإنشاء وتجهيز منشآت تدريبية تحقق أهداف المخطط الإقليمي واستراتيجية التنمية للمنطقة التي ترتكز على بناء الإنسان وتنمية المكان للمضي قدماً نحو العالم الأول. حيث يوجد حالياً بمنطقة الباحة 4 منشآت تدريبية تشمل كلية تقنية للبنين وكلية تقنية للبنات ومعاهد صناعية ثانوية للبنين بالباحة والمخواة، وأكثر من 20 منشأة أهلية بمختلف مدن ومحافظات المنطقة بطاقة استيعابية تبلغ 15000 متدرب، حيث التحق بهذه المنشآت التدريبية أكثر من 10000 متدرب ومتدربة في أكثر من 20 تخصصاً تقنياً ومهنياً تشمل تخصصات الحاسب الآلي والمحاسبة والتسويق والإدارة المكتبية والكهرباء والميكانيكا العامة وميكانيكا السيارات والإلكترونيات والنجارة واللحام وتخصصات نسائية تشمل تخصص التجميل والتزيين النسائي وتخصص تفصيل وإنتاج الملابس. رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بالباحة المهندس طارق بن معيض الزهراني قال إنه يجري العمل حالياً على تنفيذ عديد من مشاريع المؤسسة بمنطقة الباحة بتكلفة تقارب 300 مليون ريال التي سوف تساهم في استقطاب وتأهيل أبناء منطقة الباحة. حيث تم تسلم عديد من المشاريع في محافظات المنطقة ومشاريع أخرى يجري تنفيذها، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذ(5) مشاريع تدريبية جديدة في عدد من محافظات منطقة الباحة ومنها: مشروع الكلية التقنية للبنات بالباحة بتكلفة إنشاء تقدر ب 92 مليون ريال، وكذلك مشروع استبدال المعهد الصناعي الثانوي بالباحة بتكلفة بلغت 33 مليون ريال. إلى جانب إنشاء معهدين صناعيين جديدين في كل من بلجرشي بتكلفة 32 مليون ريال وكذلك محافظة المندق بتكلفة تتجاوز 35 مليون ريال، إضافة إلى إنشاء المعهد الثانوي الصناعي بسجن منطقة الباحة بتكلفة تزيد عن 3 مليون ريال، كما يجري العمل حالياً على طرح مشاريع جديدة في قطاع تهامة وهي الكلية التقنية للبنين بقلوة والمعهد الثانوي الصناعي بقلوة بتكلفة تقديرية بلغت 100 مليون ريال، التي سوف تسهم بإذن الله في استقطاب وتأهيل أبناء منطقة الباحة لسوق العمل. وأضاف الزهراني أن مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة إلى جانب إشرافه على عملية التدريب داخل الوحدات التدريبية دأب منذ تأسيسه على التوسع في برامج التدريب التقني والمهني ذلك من خلال برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك وبرامج التدريب بالسجون وكذلك من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والإشراف على برامج التدريب الأهلي وبرامج خدمة المجتمع وعقد عديد من الشراكات مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص مما سيثمر بإذن الله في بدء برامج تدريبية متخصصة في التخصصات التقنية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل.