اتفق المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي، والمدرب الوطني حمود السلوة على ضرورة إقالة مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو من منصبه، مبديين في الوقت نفسه استياءهما الكبير مما وصفاه بتخبطات المدرب الإسباني واختياراته الفنية السيئة، وآخرها التشكيلة التي لعب بها في مباراته الودية أمام أستراليا (2-3). وشبه الدكتور مدني رحيمي، الإسباني لوبيز بمدرب «التشليح»، مؤكدا أن المنتخب لم يستفد شيئا من تجربة أستراليا لأن خيارات المدرب كانت سيئة للغاية، وقال: «وضح تماما أن لوبيز لا يملك فكراً تدريبياً، والدليل على ذلك ما حدث في مباراة أستراليا؛ فالمعروف في مثل هذه التجارب أن المدرب يمنح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين من أجل الوقوف على مستواهم، ولكن هذا لم يحدث»، مستغربا إصرار لوبيز على مشاركة وليد عبدالله وعدم منح الفرصة لحراس مرمى آخرين، بالإضافة إلى الزج باللاعب ياسر الشهراني في غير مركزه الأساسي. وحمل رحيمي المدرب الإسباني لوبيز مسؤولية الخسارة أمام أستراليا، موضحا أن تشكيلته تسببت في توهان المنتخب بدليل استقباله هدفين في الدقائق الخمس الأولى من عمر المباراة، مطالباً بضرورة إقالة المدرب حتى لا يتكرر سيناريو المدرب الهولندي ريكارد. من جهته، رأى المدرب الوطني حمود السلوة أن استمرار لوبيز في قيادة الأخضر سيفقد الجماهير ثقتها وتعاطفها مع المنتخب، وقال: «لوبيز مدرب فاشل ما زال يجرب لاعبين في مراكز لا تتلاءم مع إمكاناتهم الفنية، مطالبا اتحاد الكرة بالتدخل والبحث عن مدرب بديل قبل المشاركة في البطولة الخليجية».