أطلق عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في عدد من الجامعات الأمريكية مشروعاً أطلقوا عليه «بصمات مبتعث»، وطبقاً لما ذكرته ل «الشرق» المبتعثة غالية خياط مديرة العلاقات العامة والإعلام للمشروع بأنه شبابي متفائل وطموح، هدفه جعل قصص النجاح والإبداع مصورة وبشكل واضح على أرض الواقع. وقالت: سيكون ذلك عن طريق عدة مشاريع منها: حقيبة المبتعث المتميز، ورحلة لاستكشاف المتميز والفريد، والقناة المرئية عبر اليوتيوب التي تبرز المتميزين أصحاب أهم البصمات الواضحة من الطلاب والطالبات. وأضافت: إن المجموعة تنقسم إلى عدة أقسام إدارية وتنفيذية وإعلامية. وحول آلية تنفيذ فكرة هذا المشروع، قالت: إن الفريق سيقوم بعديد من الجولات للبحث عن البصمات المتميزة والنخبوية، عبر عديد من كبريات الولاياتالأمريكية، ومدنها. من جهته قال المبتعث فيصل اليوسف مؤسس المشروع ورئيس فريق العمل: إن الفكرة هي جمع كل ما هو مميز في بلد الابتعاث من صناعة المبتعثين في جميع المجالات، وكذلك أهم التجارب والأفكار المميزة التي تعايش معها المبتعث، ويكون جمعها في حقيبة كهدايا للوطن من المبتعثين، ثم تحويل جميع محتويات الحقيبة المحسوسة إلى كتاب ملموس يجمع تاريخ المبتعثين في مكان واحد، ويقدم هدية من المبتعثين للوطن عند تخرجهم وعودتهم عبر إصدار كتاب سنوي.فيما قال المبتعث عبدالله المشيقح نائب رئيس المشروع إن أهم مراحل المشروع هي تدشينه من قبل القنصل خالد الشريف في مكتبه بالقنصلية العامة في نيويورك، ووضع أولى الهدايا فيها كي تكون تشجيعاً لجميع المبتعثين في المشاركة، وكذلك إعجاب الملحقية بالفكرة وتبنيها ودعمه لها والموافقة على حضوره في حفل خريجي دفعة 2014م. مشيراً إلى أن الملحقية كان دورها إيجابياً مع الفكرة؛ حيث قدمت الاستشارة والمساعدة ممثلة بقسم الشؤون الثقافية والاجتماعية منذ وصول الفكرة لهم وحتى وقت اعتمادها.وألمح مسؤول الشبكات الاجتماعية في الفريق أسامة القوفي إلى أن الحقيبة تحتوي على ما يقارب من 200 هدية من بصمات متنوعة جماعية وفردية، أكاديمية واجتماعية وثقافية ومشاريع تستحق التطبيق. وقال: تم إنزال تقارير خاصة لكل بصمة في المواقع الاجتماعية للمشروع. أما علي آل بنهار مدير برنامج حقيبة مبتعث، فقد أكد أن تفاعل المبتعثين كان إيجابياً سواءً بإضافة بصماتهم يدوياً من خلال الجولات السابقة أو من خلال إرسالها إلكترونياً. موضحاً أن الحملة تهدف إلى جمع أكثر من 500 بصمة قبل موعد الجولة النهائية.