واصل فريق عمل مشروع "بصمات مبتعث"، توثيق منجزات المبتعثين السعوديين في الجامعات الأمريكية، من خلال جولات وورش عمل ولقاءات يقيمها منذ شهر من انطلاقته برعاية الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا. وجمع المشروع الذي يهدف إلى جمع الأبحاث والمنجزات العلمية في أول باكورة لانطلاقته، أكثر من ثمانية عشر منجزًا علمياً وثقافياً وتطوعياً في جولتين، قام بها في مدينة بريدجبورت وبوسطن الأمريكيتين، كما يرتب أعضاء الفريق لقاءات قادمة في كل من ولايات فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا والعديد من المدن الأمريكية الأخرى لجمع منجزات المبتعثين.
وأوضح الملحق الثقافي في الولاياتالمتحدة محمد العيسى، أن المنجزات العلمية كبيرة، وأعدادها متزايدة منذ انطلاق برنامج خادم الحرمين، مبدياً إعجابه بأهدافه ومضمونه، حيث قام على وضع أفكاره وآلية العمل عليه طلاب مبتعثين.
وبين القنصل السعودي في نيويورك، خالد الشريف، أثناء زيارته لفريق المشروع للقنصلية أن المشروع له أهداف سامية تتمثل في تسليط الضوء على جهود المبتعثين، والمبتعثات والتعريف بمنجزاتهم.
من جانبه أوضح رئيس مشروع بصمات مبتعث، فيصل اليوسف أن فكرة المشروع جاءت في ظل إنجازات وبصمات المبتعثين الأكاديمية والاجتماعية في أمريكا، وأنها تنتقل إلى أرض الوطن كهدية لما قدمته للمبتعثين من فرص سمحت لهم بطبع بصماتهم في حاضر أمريكا ومستقبل السعودية.
ولفت إلى أن فكرة المشروع عبارة عن شنطة تتجول على الجامعات الأمريكية، ليتم جمع كل بصمات المبتعثين من المنجزات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية، وما يحلم المبتعث بنقله معه من دولة الابتعاث إلى الوطن من أفكار ومشاريع.
وأشار إلى أن للمشروع قناة على اليوتيوب يتم استضافة المبتعثين المنجزين وأصحاب البصمات من الفئة الأولى، كالمخترعين والمكتشفين والأطباء وأصحاب براءة الاختراع، ليتحدثوا عن حياتهم التعليمية وخطط نجاحهم وخبرات تجاربهم، موضحاً أنه سيتم إصدار كتيب سنوي في هذا الصدد.
وثمّن اليوسف، وأعضاء فريق بصمات مبتعث الدعم الذي حظوا به من قبل الملحقية الثقافية والقنصليات السعودية في أمريكا.