أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل أمور أبنائه في المملكة في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم، لا يمنع أن يكون هناك بعثات للخارج لينهل الطلاب مزيداً من العلم. جاء ذلك لدى استقباله أمس في باريس الطلاب السعوديين المبتعثين في فرنسا حيث أقيم حفل خطابي ابتدأه الملحق الثقافي الدكتور إبراهيم البلوي أكد فيه الدعم والرعاية التي يحظى بهما الطلاب المبتعثون في فرنسا من القيادة، مما يؤكد حرص المملكة على تطور الموارد البشرية، وتوثيق علاقات التعاون بين المؤسسات العلمية والثقافية والأكاديمية في المملكة وفرنسا. من جانبهم عبر الطلاب عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يجدونه من عناية كريمة ستكون أكبر حافز للمبتعثين والمبتعثات لمضاعفة جهودهم خلال مهمتهم الوطنية بطلب المعرفة وتوطينها في المملكة مستقبلا. إثر ذلك وجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة للمبتعثين في فرنسا فيما يلي نصها :»أيها الأبناء.. أنا سعيد أن أكون بينكم وأن أرى ما يسرني من المبتعثين الذي يؤدون خدمة لوطنهم. إن سيدي خادم الحرمين الشريفين يهتم بكل أمور أبنائه في المملكة بمختلف المجالات خاصة في مجال التعليم، لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك بعثات للخارج لينهلوا مزيداً من العلم. أقول وأكرر بلادكم قبلة المسلمين ومنطلق الإسلام والعروبة والحمد لله نرى في أبناء بلادنا الخير والبركة. ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا على طاعته وأن يجمع شملنا». وتم خلال الحفل الإعلان عن مكافأة مالية للمبتعثين والمبتعثات في فرنسا