برز اتجاه في أروقة نادي الفتح لاستعادة خدمات مهاجم الفريق السابق والنصر الحالي ربيع سفياني بنظام الإعارة لمدة موسم واحد بعد الأنباء التي تحدثت عن رغبة الإدارة النصراوية في عرضه على لائحة الإعارة بسبب عدم قناعة الجهاز الفني بإمكانياته. وكان سفياني قد انتقل إلى نادي النصر في يناير الماضي بعد نهاية عقده مع فريقه الفتح، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لعدم قناعة المدرب السابق الأورجوياني كارينيو بإمكاناته، وتكرر الأمر مع المدرب الحالي الإسباني كانيدا، ما حدا بالإدارة في التفكير جدياً في الاستغناء عنه سواء بإعارته أو بيع عقده إلى أحد الأندية الراغبة في التعاقد معه. وتأتي تحركات إدارة الفتح في استعادة المهاجم ربيع سفياني من أجل سد النقص في الفريق الذي يعاني من عقم هجومي منذ رحيل اللاعب إلى النصر وزميله حسين المقهوي إلى الأهلي. إلى ذلك، جددت إدارة الفتح الثقة في المدرب الإسباني خوان ماكيدا على الرغم من تواضع نتائج الفريق في دوري جميل للمحترفين، وآخرها الخسارة أمام الفيصلي بهدفين مقابل هدف. ووضعت إدارة الفتح بهذه الخطوة حداً للتكهنات التي أثيرت حول مستقبل ماكيدا مع الفريق خصوصاً بعد تصريحاته الأخيرة التي حمَّل فيها اللاعبين مسؤولية الخسارة أمام التعاون.