ربطت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد موافقتها على صعود الأئمة والخطباء أو من ينوب عنهم على منابر المساجد بموافقة الوزير مباشرة، وأخذ التصريح الخاص منه، دون الاعتماد على جهات دينية أو لجان تعمل في الوزارة للموافقة على ذلك. وأوضح مدير إدارة الأوقاف في مكةالمكرمة مصعب الحجاجي ل «الشرق» أن الإنابة في المساجد تكون عن طريق الوزارة، لافتاً إلي ضرورة الحصول على تصريح من قبل الوزير بالصعود على المنبر والخطابة. وكشف الحجاجي أن الاستنابة تكون حين يأخذ الإمام الرسمي إجازة. وأوضح أنه من حق كل إمام أن يأخذ إجازة بشرط أن يكون قد أمضى عاماً كاملاً في إمامة المصلين، وأن تكون الإجازة في حدود ثلاثين يوماً، وأن لا تكون في أيام الذروة مثل الحج وشهر رمضان. وأشار الحجاجي إلى أنه في حال أجيز الإمام فإن الإدارة تعين نائبا له من أئمة الاحتياط لديها، وهم الأئمة الذين جرى تعيينهم ولكنهم لم يوجهوا إلى مساجد معينة بعد، أو الذين اجتازوا اختبارات الوزارة وينتظرون التعيين. كما أنه من حق الإمام أن ينيب بنفسه شريطة أن يكون النائب مجازاً من قبل الوزارة، أو أن يكون داعية في أحد مراكز الدعوة التابعة للوزارة، أو أن يكون إماماً طوي قيده لكنه لا يزال مصرحا له بالإمامة. وقال في حال لم يجد الإمام نائباً تتوفر فيه هذه الشروط، فإننا نلزمه بالتوجه للإدارة وهي توجد بديلاً له.