حث وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ في اجتماع اللجنة العليا لأعمال حج عام 1430ه أمس الأول في جدة، أعضاء التوعية والدعاة وخطباء المساجد والأئمة الذين يقابلون الحجاج بأن يكونوا متفهمين ميسرين لا معسرين. ودعاهم الوزير إلى أن يكون لديهم حرص على الحوار مع السائلين والمسترشدين بالتي هي أحسن حتى يصبح الحوار معهم راقيا ويتحقق المقصود. وأوضح آل الشيخ أن وزارته تقع عليها مسؤولية المواقيت من حيث التوعية الإسلامية وتهيئة المساجد فيها وفي المشاعر، والعناية بالحجاج منذ قدومهم إلى المملكة والقرب منهم عن طريق معرفة ما يكون في أذهانهم من أسئلة أو إشكالات أو تساؤلات، ما سيثمر عن تكوين فكرة عن حرص الأجهزة في المملكة على راحة الحجاج. ونوه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بدور المترجمين الذين يترجمون للدعاة باللغات المختلفة، مطالبا إياهم أن يُوَجّهوا بالالتزام بهذا الأمر وسهلين في عباراتهم وفي أدائهم للرسالة الدعوية للحجاج.