حذر البروفيسور الألماني جورج إرتل كبار السن المصابين بتضيق الصمام الأبهري من الخضوع للجراحات العادية؛ حيث يعرضهم ذلك لمخاطر جسيمة؛ لأن إجراء هذه الجراحات يتم عن طريق جراحة القلب المفتوح واستخدام جهاز القلب والرئتين، وذلك وفقا لما ورد على موقع الرابطة الألمانية لأطباء الباطنة أمس الأربعاء. وتنتشرالإصابة بأمراض صمامات القلب بشكل كبير في وقتنا الحالي، لاسيما تضيق الشريان الأبهري الذي ترتفع معدلات الإصابة به لدى كبار السن بصفة خاصة، ويستلزم استبدال صمام القلب لإعادة تدفق الدم بشكل طبيعي للقلب. ولاستبدال الصمام الأبهري لدى كبار السن دون أن يتعرضوا للخطر، أوصى إرتل من مستشفى فورتسبورج الجامعي بإخضاع المرضى للتقنية المعروفة باسم زرع الصمام الأبهري عن طريق القسطرة (تي إيه في آي) باستخدام الأشعة السينية. ويستند الطبيب الألماني إرتل في ذلك إلى دراسة أمريكية حديثة أظهرت أن إجراء العملية عن طريق القسطرة يعد أكثر أماناً من الخضوع للجراحة بالنسبة لكبار السن المصابين بتضيق الصمام الأبهري؛ حيث تراجع معدل الوفاة لدى المرضى الذين شاركوا في هذه الدراسة بعد مرور عام من خضوعهم للعلاج بالقسطرة مقارنة بغيرهم ممن خضعوا للإجراء الجراحي.