حدَّد «المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض»، الذي يعقد في التاسع من نوفمبر المقبل في الرياض أهدافه في نقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية صناعة المؤتمرات والمعارض، وإبراز أهمية هذا القطاع ودوره في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، وتطوير قدرات الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المؤتمرات والمعارض في المملكة، وتقوية قنوات التواصل بينهم وزيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المؤتمرات والمعارض. ويشارك في تنظيم المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويرعاه الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض. وتجري الاستعدادات على أكثر من صعيد بالتركيز على المحور الأهم في هذا اللقاء الجامع، الذي يحضره أيضا الاختصاصيون والمسؤولون، وهو النمو الهائل المحتمل المستقبلي لصناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة. وسيناقش المنتدى الاتجاهات الحديثة في صناعة المؤتمرات والمعارض، وتطوير البنية التنظيمية للقطاع، وفرص الاستثمار في إنشاء وتشغيل مراكز المؤتمرات والمعارض، والتطوير المهني للعاملين في القطاع، وتسليط الضوء على المدن السعودية التي لديها مقومات استضافة المؤتمرات والمعارض. ويتوقع أن يساهم المنتدى في زيادة كفاءة وفعالية ملاك ومنظمي وموردي المؤتمرات والمعارض بالمملكة، وبالتالي إيجاد فرص عمل للشباب في هذا القطاع، وزيادة العوائد المادية للمنظمين والموردين، واكتساب خبرات ومهارات جديدة، وبالتالي ارتفاع جودة المؤتمرات والمعارض، وإيجاد روح المنافسة بين المنظمين، وزيادة الحركة السياحية بغرض حضور المؤتمرات والمعارض.