دائماً إنجازات منتخب ذوي الاحتياجات الخاصه للإعاقة الذهنية لكرة القدم محرجة لمنتخباتنا الكروية الأخرى وإعلامنا الرياضي. ثلاثة ألقاب لكأس عالم متتالية حققها الصقور الخضر للإعاقة الذهنية..!! - نعم هي محرجة أيضاً ل اتحاد الكرة السابق والحالي الذي لم يحقق منجزاً يوازي حجم الدعم وكمية الصرف التي تحظى بها منتخباته، وبالذات المنتخب الكروي الأول الذي ظل غائبا عن الإنجازات منذُ 2006 بعد عودته من ألمانيا..!! - إعلامنا الرياضي بشتى وسائله هو أيضاً لم يسلم من الحرج، وقد كرر ذلك مراراً حين يغفل أو يتغافل أن هناك صقوراً خضرا لا يقلون أهمية عن صقور المنتخب الأول ويتفاجأ بإنجازهم. حينها تظهر لنا التغطيات الخجولة التي لا توازي إنجاز الصقور الخضر. وعلى النقيض يظهر إعلامنا بلباس الوطنيه حينما يشارك أحد الأندية ولو في بطولة ودية مع ثلاثة أندية في إحدى الدول المجاورة ..!! - مباراة منتخبنا ومنتخب جنوب إفريقيا على نهائي كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة تزامنت مع ثلاث مباريات في دوري عبداللطيف جميل ومع الأسف أن متابعة مباريات الدوري على القنوات وبرامج التواصل الاجتماعي وقتها كانت هي الطاغية، وكأن من يلعب أمام جنوب إفريقيا ليس منتخباً سعودياً يمثل الرياضة والشارع الرياضي السعودي بشكل عام..!! - على الرغم من هذا التجاهل الشعبي والإعلامي حقق رفاق (كسار) وأبناء ( الخالد ) منجزاً أخجل من تجاهلهم قبل أثناء المشاركة ..!! - قبل الختام هناك من يستحق الإشاده على تكريمه لأبطال كأس العالم . الأمير الوليد بن طلال الذي تبرع ب 42 سيارة وبنك البلاد لتبرعه بمبلغ 15 ألفاً لكل لاعب .والدعوة لبقية الجهات الرسمية والخاصة لتكريم الأبطال فهم يستحقون العطاء والثناء ..!!