أصدرالكاتب والروائي أحمد صادق دياب رواية جديدة تحت عنوان «لاشيء يهم.. لاشيء». ويتابع دياب في هذه الرواية خطه الأدبي الواقعي الذي عمل على تكريسه في أعماله السابقة. ويأتي نشر هذه الرواية، التي صدرت لدى دار جداول في بيروت، بعد فترة قصيرة من صدور رواية «آمنة» للكاتب نفسه ولدى الدار ذاتها. وعن الرواية تقول الكاتبة سمية آل شرف في الغلاف الأخير من الرواية: «في سطور هذه الرواية نجد حقائق حياتية بعضها ظاهر والآخر مغيب فالإنسان بطبيعة تركيبته يقود ويتقيد، وتلعب ظروف التنشئة في حياته دوراً لا يُستهان به، وتبقى الشخصية المكتسبة أو الموروثة في اتفاق واختلاف وصراع مع الاستجابة لمستجدات الحياة حفاظاً على ما تريد أن تصل إليه وتجانساً لما ينبغي أن تظهر عليه أمام الآخرين». وتعتقد آل شرف أن رواية دياب الأخيرة هي «رواية من عمق الواقع تستحضر أهمية الالتفات للمعالجة النفسية وأبعادها وتشير إلى أن دورها قد يكون حاسماً أحياناً». وتختتم آل شرف بالقول إن هذه الرواية « تعتبر سابقة ثمينة للمكتبة السعودية والعربية، فقد نثرت فكراً روائيَّاً مختلفاً وحوت بعداً علميَّاً لم تستحضره غيرها في هذا المجال».