قال مسؤولون في فيينا أمس الجمعة إن السلطات تشتبه في تحالف نحو 130 شخصاً يعيشون في النمسا، معظمهم أجانب، مع متشددين يقاتلون في الخارج. ويزيد هذا الرقم بنحو الثلث تقريباً عن تقديرات سابقة للسلطات. وقال مدير الأمن العام، كونراد كوجلر، إن هذا العدد يشمل «أشخاصاً يشاركون بالفعل في القتال وأشخاصاً عادوا إلى النمسا لأن المجموعتين مهمتان بالنسبة لنا». وأضاف في مؤتمر صحفي أنه يعتقد أن ثلثيهم عاد إلى النمسا وأن ثلثهم يشارك في القتال أو في طريقه إلى ذلك. وتابع كوجلر أن المسؤولين يتعقبون رحلات أولئك الأفراد إلى الخارج ويراقبون أنشطتهم بعد العودة في ظل المخاطر الأمنية التي قد يشكلونها. وأشار إلى أن 40 من هؤلاء هم مواطنون نمساويون، أما الباقون فهم من روسيا ودول البلقان وتركيا. ويحظى الموضوع باهتمام وسائل الإعلام في البلد المحايد بعد أن اعتقلت الشرطة 9 أشخاص هذا الأسبوع يعتقد مُدَّعون أنهم كانوا في طريقهم إلى سوريا للانضمام إلى القتال هناك.