سيطرت جماعة بوكو حرام المتشددة على مدينة بوني يادي في ولاية يوبي شمال نيجيريا، واحتلت مبنى الحكومة في حين غادرها جميع العسكريين، كما أفاد شهود عيان ومسؤولون أمس الخميس. وقال مسؤول محلي في يوبي إنه «لم يعد هناك عسكري واحد في بوني يادي، وإن السكان يقولون إن بوكو حرام تسرح وتمرح كما تشاء». وأفاد سكان فروا من المدينة خلال الأيام الماضية بأن المعارك في محيط بوني يادي دائرة منذ نهاية يوليو، وإن المهاجمين المتشددين استولوا على مبنى البلدية ورفعوا عليه رايتهم. وأضافوا أن إعدامات تعسفية نُفِّذَت خصوصاً لشخصين كانا يدخنان سجائر وأن ناشطي «بوكو حرام» قاموا بأعمال نهب. وهاجم مسلحو الجماعة مدينة بوني يادي الواقعة على بعد 60 كلم من دماتورو عاصمة ولاية يوبي عدة مرات هذا العام. وفي نهاية فبراير الماضي هاجموا ليلاً مساكن طلبة وقتلوا 43 شخصاً. ووفقاً للأمم المتحدة، سيطرت «بوكو حرام» على مدينتي دامبوا وغوزا في ولاية بورنو المجاورة في الأسابيع الماضية. إلى ذلك، أعلن الجيش النيجيري أنه استعاد دامبوا لكن لم يؤكد أي مصدر مستقل هذا النبأ.