كم نحن بحاجة لفكر الأمير عبدالله بن مساعد نحو رياضتنا وتطويرها للأفضل. لقد سرني تعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً لرعاية الشباب، لاسيما أن سموه يملك مؤهلات تجعله يقود منظومة كاملة تخدم شباب الوطن. فكر الأمير عبدالله بن مساعد جعلنا نستبشر خيراً في تطوير الرياضة والاهتمام بإيجاد عديد من الوسائل التي تخدم شباب الوطن الغالي. الرياضة السعودية هي الحراك الحقيقي في المملكة العربية السعودية، لاسيما أن الشعب السعودي يضع كامل اهتماماته في الرياضة السعودية التي تشكل هاجساً للشارع الرياضي السعودي. كلي ثقة بأن المواطن السعودي سوف يشاهد نقلة نوعية في الرياضة السعودية عن قريب؛ فوجود هذا الرجل مكسب عظيم للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وسوف تكون الرياضة في السعودية في مقدمة العالم بإذن الله ثم بجهود سموه سوف تتحقق أحلام الجمهور السعودي العاشق لرياضة بلاده. الأمير عبدالله بن مساعد يسابق الزمن في التخطيط والتطوير، وهو رجل عملي بحت، ولا ينسى الجميع عمل سموه في نادي الهلال عندما كان رئيساً حتى تسلم ملف الاستثمار الهلالي ونجح نجاحاً باهراً، وأنا واثق بأن كل نصراوي واتحادي وشبابي وأهلاوي كان يطمح بأن يكون الأمير عبدالله على رأس هرم الرياضة السعودية، وقد تحقق الحلم المنتظر. يجب على الجمهور السعودي أن ينظر للأمير عبدالله نظرة المسؤول الذي كان هلالياً ثم تحول ليكون عاشقاً للرياضة وينظر للأندية السعودية بكل حيادية لا تفرقة. رغم شبابيتي إلا أن تعيين سموه كان خبراً مفرحاً بالنسبة لي شخصياً؛ لأنني أدرك جهود وفكر سموه التي سوف تعود بمنفعة كبيرة على رياضتنا التي تحتاج لجهود هذا الرجل الرياضي الخبير.