جهزت أمانة المنطقة الشرقية ما يقارب 177 عاملاً في مسالخ حاضرة الدمام لتغطية الطلب المتزايد من المواطنين والمقيمين في عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1435ه، وحددت خطة للكشف على الذبائح الموبوءة. وقال أمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ل «الشرق»، إن الأمانة بدأت في وضع خطة استراتيجية تهدف إلى تهيئة المسالخ مع إمكانية افتتاح مسالخ أخرى مرخصة في أماكن متفرقة، بحيث يتم تزويدها بأحدث الأجهزة الطبية مع توفير عدد كافٍ من العاملين والأطباء البيطريين، بالإضافة إلى المعدات والأدوات الواقية للمضحين بهدف عدم انتقال عدوى الأمراض الوبائية، مبينا أنها ستكون قادرة على استيعاب أكبر عدد من الذبائح. وذكر أن الأمانة أعدت خطة شاملة بالتعاون مع البلديات التابعة لها حددت فيها الضوابط الخاصة بالمطابخ المسموح لها بالذبح، بالإضافة إلى تطبيق الاشتراطات اللازمة والمعايير العالمية للسماح بالذبح للقضاء على كافة الظواهر السلبية التي يقوم بها بعض الأفراد. وأشار الجبير إلى أنه تم زيادة كفاءة المسلخ المركزي في حاضرة الدمام لهذا العام ورفع طاقته الإنتاجية من خلال إنشاء صالة ذبح للحيوانات الكبيرة مجهزة بكل المعدات وصالة مخصصة لذبح الحيوانات الصغيرة، بالإضافة إلى صالة مخصصة لاستقبال ذبائح المتعهدين والجمعيات. وأضاف أنه تم استحداث خطوط ذبح مؤقتة جديدة في صالة الملاحم بالمسلخ لاستيعاب الزيادة في حجم العمل خلال الموسم، بالإضافة إلى خيمة كبيرة مقابل المسلخ في الجهة الشمالية لتسليم الذبائح للعاملين لمباشرتها والحفاظ على نظافتها طوال فترة العمل. وذكر الجبير أن استقبال الأضاحي سيكون بعد صلاة العيد مباشرة وتحديداً من الخامسة صباحاً وحتى وقت غروب الشمس، بحيث سيتم ترقيم الذبائح من قبل مراقبي الترقيم وعددهم 10 عمال طبقا لألوان المجموعات التي سيعمل بها وهي «الأحمر والأصفر» مع إعطاء الزبون الأرقام الخاصة به. وشدد على ضرورة وجود رخصة سارية المفعول للمطابخ المرخص لها بالذبح مع توفير مكان مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي، بحيث يحتوى على جميع المعدات اللازمة لإتمام الذبح والسلخ ومرتبط بشبكة تصريف صحي للتخلص من المخالفات السائلة مع توفير طبيب بيطري مؤهل للكشف على المذبوحات قبل وبعد الذبح ويحمل شهادة صحية سارية المفعول، بالإضافة إلى العاملين به. وأشار إلى أنه تم تخصيص ما يقارب 64 عاملاً يقومون بتسلم الأغنام وفرزها وإزالة أي رواسب تكون معلقة باللحوم من دم أو مخلفات لتبدأ عملية الفحص البيطري الذي خصص له ثلاثة أطباء، للتأكد من سلامة الذبائح للاستهلاك الآدمي، يقوم بعدها ما يقارب من 26 جزاراً بعملية الذبح، و35 عاملاً بسلخ الذبائح، وثمانية عمال بفرزها وترقيمها على الأكياس، ومن ثم يتم توصيلها لسيارة الزبون، وخصص لذلك 20 عاملاً.