تخلى رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم الخميس عن تمسكه بالاستمرار في المنصب لفترة ثالثة وأيد تعيين حيدر العبادي خلفا له في اجراء ينزع فتيل ازمة سياسية في البلاد ويفتح الباب أمام تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة تتصدى لتهديد مسلحين متشددين يهددون وحدة العراق. جاء إعلان المالكي عبر التلفزيون الحكومي بعد توتر استمر أياما عقب إعلان الرئيس العراقي فؤاد معصوم تكليف العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة في إجراء اثار غضب المالكي ودفعه للجوء للمحكمة الاتحادية العليا لنقض القرار الذي لقي تأييدا داخليا كبيرا وايضاً من الولاياتالمتحدة وإيران.