طالب المشاركون في الاجتماع الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء بإصدار فتوى شرعية يستندون إليها في حال الوفاة لمن يصاب بفيروس «إيبولا»، حيث لا يمكن الاقتراب من جثمان المتوفى أو المشاركة في تغسيله أو الصلاة عليه أو دفنه من قبل ذويه أو أي شخص آخر من غير الوقائيين الصحيين المختصين، وأن يُكتفى فقط ب»صلاة الغائب». وقالت مدير المركز الخليجي لمكافحة العدوى الدكتورة حنان بلخي، ل»الشرق»، أن انتقال الأمراض أصبح أسرع بكثير مما كان عليه في الماضي بسبب سهولة التنقل والسفر، فهذه الأمراض مستوطنة في دول محددة بسبب الحيوانات التي تنقل تلك الفيروسات وكثرتها في تلك الدول التي يسافر منها وإليها. ولم تستبعد الدكتورة بلخي أن يصل إيبولا إلى المنطقة العربية ودول الخليج، وقالت من الصعب القول بأن «إيبولا» لن يصل إلينا، فنحن جزء من العالم وتأتي إلينا أعداد كبيرة خاصة ممن هم يأتون للحج والعمرة، لذا يجب أن نكون متيقظين وجاهزين لمكافحة هذا الفيروس وغيره بكل الطرق التوعوية والاحترازية العلمية والصحية، نحن كمختصين في الأمراض المعدية العامة تنبؤاتنا بانتشار الأمراض المعدية أصبحت أقرب إلينا من الماضي بسبب السفر، وانتقالك من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب أصبح يُعد بالساعات بينما كان في الماضي يحتاج إلى أيام وأشهر.