لا أعرف هل هو قدر أن تعيش منطقة الشرق الأوسط على إيقاع السياسات الأمريكية المتناقضة وقد تكون المتكاملة!!!! فما بين حماقات بوش الكارثية إلى مواقف أوباما المترددة قتل وأصيب عشرات آلاف من البشر وهجر الملايين الذين مازالوا يهيمون على وجوههم في أصقاع الكوكب. الذي أعرفه أن السياسيات الأمريكية في العقد الأخير مدمرة سواء كانت بوجه بوش الجريء بالتطرف أو بوجه أوباما المتطرف بتناقضاته وتردده. لا أعرف يا سيد المقاومة أو المقاولة كيف ترفع شعار محاربة المشروع الأمريكي الإسرائيلي كما تردد وأخلص حلفائك في العراق عادوا إلى وطنهم غزاة على ظهر الدبابة الأمريكية التي تريد تدميرها!!! لكني أعرف أن إسرائيل لاتهادن أعداءها من المقاومين الحقيقيين وتستهدف قياداتهم العسكرية والسياسية حتى ولو كانوا مقعدين، أين عرفات والشيخ ياسين والرنتيسي!!! كيف تصول أنت وأعوانك وتجولون دون أي محاولة استهداف مع أن إسرائيل تقول إنها تعرف حتى أرقام السيارات التي تتجولون بها!!!! لا أعرف ياسيادة الرئيس الممانع كيف تسلم سلاحك الاستراتيجي لمن تقول إنه عدوك وتفتك بشعبك كل هذا الفتك، ربما الممانعة أنواع واعذرني لم أعرف أيها تقصد بالضبط. ما أعرفه أن التاريخ سيخلدك أشد الزعماء فتكا بأهله وشعبه، وأهونهم على عدوه حتى لو تجرأ هذا العدو وحامت طائراته فوق قصره المنيف. ما أصدق من قال (مالميت بمقام هانئ لو فوق عرش).