أعلنت وزارة العمل أنها ستعلن بعد نحو شهرين ونصف الشهر من الآن، عن خمسة مخططات جديدة لتأنيث عديد من مجالات العمل، لاستيعاب مزيد من الموظفات السعوديات. وقالت الوزارة إنها نجحت في توظيف 65 ألف سعودية، في 13.1 ألف محل نسائي، بنهاية المرحلة الثانية من برنامج تأنيث المحال النسائية، مشيرة إلى أنها مازالت تمتلك عديداً من الأفكار والمشاريع لتنظيم عمل المرأة. وقال مدير المركز الإعلامي لوزارة العمل تيسير المفرج إن لدى الوزارة خمسة مشاريع، لتعزيز عمل المرأة في سوق العمل، وقال ل «الشرق»: «المشروع الأول يتضمن خطة للالتزام، سنضمِّنها في قرار وزاري بجدولة المستلزمات الواجب تأنيثها خلال ثلاث سنوات، لإعطاء أصحاب الأعمال الفرصة الكافية لتعديل أوضاعهم، ستبدأ مع مطلع العام الهجري 1436ه بتأنيث محال الجلابيات في المراكز التجارية المغلقة والمحال القائمة بذاتها، وتنتهي مع مطلع العام الهجري 1438ه بتأنيث المحال الصغيرة القائمة بذاتها التي تبيع فساتين السهرة وفساتين العرائس والعباءات النسائية والإكسسوارات والجلابيات النسائية ومستلزمات رعاية الأمومة والأحذية والحقائب والجوارب النسائية والملابس النسائية الجاهزة والأقمشة النسائية، إضافة إلى أقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة التي تبيع اكسسوارات أو أدوات تجميل». وأضاف المفرج «المشروع الثاني هو التوظيف، حيث سنقوم بتوفير قاعدة بيانات للراغبات في العمل في المستلزمات النسائية من المتقدمات على (حافز)، وتحديثها بشكل دوري (ربع سنوي) وجعلها متاحة لأصحاب الأعمال من خلال قنوات التوظيف التي يديرها الصندوق»، مبيناً أن المشروع الثالث يختص بالتدريب لدعم السعوديات في القطاع الخاص، وهناك دراسة شاملة تعمل حالياً على تطوير التدريب في هذا القطاع، وقطاع المستلزمات النسائية أحد أهم القطاعات المستهدفة للتطوير، وتم إعطاؤه أولوية بدعم من محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. في حين يأتي المشروع الرابع لدعم التوظيف والتدريب، وتتم حالياً دراسة ما ورد من مقترحات لدعم التوظيف والتدريب وما المزايا الممكن منحها للمحلات التي توظِّف نساء سعوديات. وتابع المفرج «المشروع الخامس يتضمن إعداد حصر شامل ودقيق لمحال بيع المستلزمات النسائية في جميع أنحاء المملكة، بهدف تجهيز قاعدة بيانات حديثة بها، سواء كانت في مراكز تجارية مغلقة أو مراكز تجارية مفتوحة أو كانت محال قائمة بذاتها، سواء التي تم تأنيثها أو التي ستؤنث، بهدف دعم الوزارة في المتابعة من جهة وسد الاحتياجات الوظيفية والتدريبية لتلك المحال، بالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ثم يأتي المشروع السادس لتقييم برنامج تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية في مرحلتيه الأولى والثانية، بهدف تحديد أهم التحديات والمعوقات التي واجهت الفئات الرئيسة المعنية: الباحثات عن العمل، أصحاب العمل، العاملات، المتسوقون والمتسوقات، أصحاب المراكز التجارية وغيرهم من أصحاب المصلحة»، موضحاً أن هناك مشاريع أخرى مساندة مثل المواصلات والحضانات، بحيث توضع آليات فاعلة للتخفيف من التحديات التي تواجهها المرأة العاملة في سوق العمل.