أدين رجل هندي أمس الجمعة بقتل فولان ديفي، رمز الطبقات الدنيا في البلاد التي أصبحت نائبة في البرلمان فيما بعد. وأدانت محكمة في نيودلهي شير سينج رانا بإطلاق النار على فولان ديفي فلقيت حتفها خارج مسكنها في العاصمة الهندية عام 2001 . وقال المحامون للصحفيين خارج المحكمة إن المحكمة سوف تصدر حكمها فى القضية في 12 آب/أغسطس الجاري ، فيما برأت هيئة المحكمة ساحة عشرة آخرين. وجذبت فولان ديفي /38 عاما/ التي عادة ما توصف بأنها «ملكة قطاع الطرق» ، الأنظار الدولية أول مرة عام 1981 عندما قتلت هي وعصابتها 22 شخصا من الطبقة العليا في قرية في ولاية اأوتار براديش بشمال البلاد انتقاما لتعرضها للاغتصاب الجماعي. ونفت أي تورط لها في هذه العملية، وقالت الشرطة إن رانا قتلها انتقاما لهذه المجزرة المزعومة. وبعدما قضت عقوبة بالسجن عقب استسلامها في عام 1983 ، تحولت فولان ديفي إلى البوذية وأصبحت شخصية سياسية وانتخبت فيما بعد عضوة في البرلمان . وتناول المؤلفون ومخرجو الأفلام السينمائية حياة ديفي داخل الهند وخارجها فى أعمالهم الأدبية والفنية. وقال محامي رانا إنه سوف يطعن في القرار، وخلال القضية المتداولة في ساحة القضاء منذ 13 عاما استمعت المحكمة إلى 171 شاهدا من جهة الادعاء.