أوضح الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن البرنامج الترفيهي المصاحب لحفل أهالي المنطقة الشرقية بعيد الفطر السعيد 2014 الذي ينظمه صندوق المناسبات في الغرفة احتوى هذا العام على فعاليات جديدة لم تكن موجودة في السابق. وأكد أن القائمين على هذه الفعاليات وعلى رأسهم مقام إمارة المنطقة الشرقية حريصون على تطويرها وإدخال أفكار جديدة ترتقي بالعمل والخدمة الترفيهية المقدمة، رافعا جزيل شكره إلى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على دعمه اللامحدود لحفل الأهالي والفعاليات المصاحبة له بالإضافة إلى جميع فعاليات الغرفة المختلفة. كما شكر جميع الجهات الحكومية والشركات الخاصة التي دعمت الحفل وقدمت ما بوسعها لخروج الحفل بصورة مميزة. وقال الوابل خلال زيارته أمس الأول خيمة القرية التراثية «حارة بلدنا» إن القرية من الفعاليات الجديدة التي أدخلت للبرنامج ولاقت استحساناً جيداً من الزوار خصوصا لتنوع أجنحتها التي تحتوى على عديد من الحرف اليدوية والمنتجات الخاصة لبعض الأسر المنتجة بالإضافة إلى المقاهي الشعبية. وأضاف «حرصنا أن تكون فعاليات القرية داخل خيمة مغلقة ومكيفة، كونها تقام في فصل الصيف» مشيرا إلى أن فعاليات «حارة بلدنا» منذ انطلاقتها لاقت إقبالا جيدا من أهالي وزوار المنطقة الشرقية، لافتاً إلى حرص الجمهور على التعرف على الحرف التي تتميز بها المنطقة والمنتجات الموجودة والاستمتاع بالجلسات الخاصة التي تتميز بها المقاهي الشعبية. وأكد أن صندوق المناسبات يأخذ بعين الاعتبار كل ما هو جديد ويتناسب مع طموح أهالي المنطقة ليضمه إلى برامج فعالياته، مع الحرص على رصد الملاحظات والأفكار أولاً بأول لكي تطور أي فعالية من خلال الزيارات الميدانية وتلمس رغبات الزوار والمستفيدين منها، مبينا أن أي فعالية ستشهد في الأعوام المقبلة إضافة عوامل جديدة تساعد على إضافة الترفيه للزوار وجذبهم إليها، مبينا أن القرية التراثية مثلها مثل باقي الفعاليات التي سيدخل عليها التطوير. واستطرد بقوله «حرصنا على تنوع الفعاليات في كل محافظة من محافظات المنظقة لنميزها بنوعية معينة مختلفة من الفعاليات، وإعطاء الأهالي والزوار مزيداً من الخيارات، من خلال تنوع الفعاليات في كل محافظة وعدم تكرارها، مشيراً إلى أنه لا مانع من إقامة مثل تلك الفعاليات في المحافظات الأخرى متى ما توفرت الإمكانيات التنظيمية والبشرية والمادية». وأضاف «لم نغفل أهمية الفعاليات الموجهة للطفل، وذلك من خلال إقامة قرية الطفل – التي أدخلت عليها كثير من الإضافات – تحتوي على فعاليات ترفيهية خاصة بالطفل «الترفيهية بالتعليم»، وإقامة المسابقات وتوزيع الجوائز على الحضور، في أجواء مكيفة ومريحة. وعن غياب المسرح عن المهرجان قال «المسرح لم يغب، وهناك مسرحيتان تعرضان في الصالة الخضراء، وإن كانتا مخصصتين للأطفال، ونتطلع في النسخ المقبلة من احتفالات المنطقة أن تكون هناك مسرحيات للكبار ضمن البرنامج». وأوضح أن هناك عديداً من الفعاليات المتجددة في كل عام، والقرية التراثية هي إحدى تلك الفعاليات الجديدة، بالإضافة إلى الألعاب النارية في محافظات مختلفة مثل الجبيل والنعيرية وبقيق والقطيف التي تقام لأول مرة وهذه بلا شك إضافة جديدة، وهناك ثماني فعاليات تقام في شاطئ نصف القمر موجهة للشباب، تتمحور حول السيارات ودبابات البانشي وسيارات التحكم عن بعد (الريموت كنترول).