ذكر الجيش الأوكراني أمس الجمعة أن 10 جنود أوكرانيين على الأقل قُتِلُوا، عندما نصب انفصاليون موالون لروسيا كميناً لقافلتهم، قرب موقع سقوط طائرة الخطوط الجوية الماليزية. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، أليكسي دميتراشوفسكي، إن 4 انفصاليين قُتِلُوا أيضاً في الهجوم. وتعرض الرتل العسكري للهجوم بالقرب من بلدة شاختارسك في منطقة دونتسك شرق أوكرانيا، وهي أحد معاقل المتمردين التي شهدت اشتباكات مكثفة في الأيام الأخيرة. من جهة أخرى، وصلت فرق من خبراء الطب الشرعي من هولنداوأستراليا إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية طراز «إم.إتش.17» للمرة الأولى أمس الأول الخميس، بعد وقوع اشتباكات بالقرب من موقع الحطام، ما أحبط بشكل متكرر محاولتهم للوصول إلى المنطقة. ووقع الرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو، معاهدتين مع الدولتين أمس الجمعة تسمح بإرسال 950 من أفراد القوات المسلحة إلى الموقع. وذكر رئيس وزراء أستراليا، توني أبوت، أمس أن خبراء عثروا على مزيد من الأشلاء البشرية في موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية شرق أوكرانيا. وقال أبوت للصحفيين في سيدني «الفريق الذي توجه إلى هناك.. وصل إلى الموقع وخرج منه، وكما فهمت عُثِرَ على بعض الأشلاء الأخرى». وأضاف أن فريقاً أكبر يعتزم زيارة الموقع خلال 24 ساعة. ويتم نقل الضحايا إلى هولندا لتحديد هويتهم في مطار عسكري في منطقة آيندهوفن. وعثرت فرق البحث على كثير من الجثث لكن وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، قالت إن أشلاء 80 شخصاً آخرين ربما لا تزال في الموقع. ويُشتبَه أن الطائرة التي كانت تقل 298 شخصاً تعرضت لإطلاق نار من قِبَل متمردين في 17 يوليو. وتتهم أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا موسكو بتسليح الانفصاليين. وتحطمت الطائرة بعد نحو 4 أشهر من ضم روسيا شبه جزيرة القرم الروسية، ما أثار قتالا بين الجيش الأوكراني والانفصاليين شرق البلاد، وتنفي موسكو تسليح المتمردين.