«عين على البر وأخرى على البحر».. عبارةٌ وصف بها اللواء محمد الغامدي طبيعة عمل حرس الحدود في عيد الفطر. وقال الغامدي، وهو المتحدث باسم قيادة حرس الحدود، إن بعض مهربي المخدرات والأسلحة اعتقدوا أن الحرس سيغفل عنهم في العيد «لكننا قبضنا على عددٍ من المهربين، خصوصاً عند الحدود الجنوبية، وكثَّفنا من دورياتنا في العيد ما أحبط مخططات التهريب». وعن حالات الغرق في الشواطئ، أكد الغامدي أنها أقل من الأعوام الماضية، وأشار إلى تكثيف حرس الحدود من الدوريات البحرية المدعومة بفرق الإنقاذ والغوص ومتطوعين خلال العيد. وأضاف أن الحرس قام بزيادة أعداد اللوحات الإرشادية والمنشورات التي يتم توزيعها على مرتادي الشواطئ لتوعيتهم بكيفية تجنب الحوادث الشاطئية. وأشار الغامدي إلى نية حرس الحدود إنشاء لجان نسائية للسلامة البحرية في عدد من مناطق المملكة بعد نجاح التجربة في الرياضوجدة والمنطقة الشرقية، وقال إن عضوات هذه اللجان يضطلعن بمسؤولية توعية مرتادات الشواطئ بكيفية تجنب الحوادث. ودعا الغامدي مرتادي الشواطئ إلى اتباع التعليمات الموجودة في اللوحات الإرشادية والتحذيرية خصوصاً ما يتعلق بالأماكن التي يحظر السباحة فيها، كما شدد على أهمية قيام الأسر بمراقبة أبنائها أثناء ممارسة السباحة وعدم التدخل لإنقاذهم حال تعرضهم للغرق والاتصال فوراً بطوارئ حرس الحدود.